وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية امس الاثنين، اعتبر المحروس أن السلطات البحرينية وصلت إلى مستوى من الانهاك ولا خيار لها سوى ايجاد حل سياسي للازمة في البلاد، موضحا أن البقاء على الحالة الامنية المتوترة تنهك السلطات اكثر من ما تنهك الشعب البحريني الذي اعتاد على مثل هذه الاعمال ، ولا خيار للسلطات سوى الخضوع امام المطالب الشعبية.
واشار المحروس الى التصعيد الاخير والقمع الممنهج الذي تمارسه السلطات ضد الشعب البحريني واستهدافها المنازل بالقنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع، معتبرا أن سلطات المنامة تسعى من خلال هذه الاعمال القمعية بان تمارس عقابا جماعيا ضد الشعب الذي يواصل احتجاجاته السلمية للحصول على حقوقه الديمقراطية.
وأكد ان الشعب البحريني استطاع أن يفرض نفسه على السلطات في ظل هذه الاوضاع الصعبة ، معربا عن أمله بان تشهد الايام القادمة المزيد من النشاطات الشعبية.
وفي جانب آخر من حديثه، اعتبر المحروس ان تصعيد السلطات ضد الشعب البحريني جاء قبل ان تنسحب جمعية الوفاق الاسلامية من الحوار المزعوم، موضحا ان الانسحاب له تأثير على الصعيد السياسية في البلاد، واما الصعيد الامني فان الاحوال كما هي بحالة تصعيد دائم وليس لها صلة بوضع سياسي معين، لان سلطات المنامة لاتعترف باي نشاط سياسي في البحرين .
Mal-19-21:30