وكانت هذه اول اشتباكات في صنعاء منذ سفر الرئيس علي عبد الله صالح الى السعودية للعلاج بعد ان اصيب بحروق في محاولة لاغتياله في حزيران/يونيو.
وقالت مصادر طلبت عدم الكشف عنها، ان اشتباكا بدأ عندما سار متظاهرون يسعون لزيادة الضغوط على صالح لكي يتنحى خارج ميدان اعتصموا فيه عدة أشهر.
وقال مصدر: ان "مئات الشبان ساروا من منطقة الاعتصام لكن تصدت لهم قوات الامن ومسلحون يرتدون الزي المدني أطلقوا النار عليهم وقتلوا أحد المحتجين وأصابوا ثمانية آخرين".
وقالت مصادر من المعارضة ومصادر قبلية انه في شمال صنعاء قتلت اسرة من خمسة أشخاص في قصف اثناء اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري ورجال قبائل مؤيدين للمعارضة.
يأتي ذلك في وقت جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعوة المعارضة الى الحوار للخروج من الازمة الحالية.
وقال الرئيس اليمني في كلمة نشرتها الصحف المحلية امس بمناسبة الذكرى 33 لوصوله الى السلطة، ان الحوار هو المخرج الوحيد للازمة في اليمن.
وأكد صالح ثقته بان الحوار "سوف يخلص الى لغة مشتركة تصب في خدمة الشعب اليمني لا في خدمة أحزاب او فئات او افراد"، داعيا الى ان يكون "الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتقدمه ورقيه وازدهاره غاية الجميع التي تسمو فوق كل غاية".