اقتحام المسجد الاقصی يذكّر بأن القدس هي المحور

الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

تتواصل اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك، لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات صهيونية.

العالم - هاشتاغ

وكانت جماعات استيطانية، قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد لمناسبة عيد "الفصح"، الذي بدأ صباح يوم الجمعة الماضية ويستمر أسبوعا.

اما رئيس كيان الاحتلال فيقيم مادبة افطار يحضرها السفراء العرب في تل ابيب. ان يجلس سفراء دول عربية على مائدة افطار رئيس الصهيونية، وهم يعلمون ويرون قوات الاحتلال تعتدي بشراسة على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وتعتقل المئات وتصيب العشرات بجراح متفاوتة، فهذا ليس تطبيعا بل خيانة لفلسطين والاسلام.

الی مصر حيث أثار المهرجان الموسيقي "غراوند" و"نابيا" ضجة كبيرة ليس بسبب برنامجيهما ولكن لأن منظميهما إسرائيليون. اختار المنظمون تنظيم المهرجانين في شبه جزيرة سيناء، لكن هذا التوقيت يصادف مع إحياء مصر ذكرى "تحرير سيناء" التي احتلها الكيان الاسرائيلي منذ عام الف وتسعمئة وسبعة وستين وحتى الخامس والعشرين من نيسان/أبريل 1982.

في مجال اخر، الاساءة الى رموز المسلمين، ومنها القرآن الكريم، ليس بالامر الجديد في الغرب، الذي يدعي التحضر والعقلنة، الا ان الشيء الجديد في جريمة حرق نسخة من القران الكريم، كان الحضور الكثيف واللافت للشرطة السويدية، التي تولت حماية العنصري بالودان، وحرست المكان الذي نفذ فيه جريمته.

واما في الامارات، فكشف الحاخام الأكبر في الإمارات عن خطط لتطوير أول حي يهودي مخصص في مجلس التعاون، يحتوي على كليات ومؤسسات لآلاف اليهود الذين جعلوا من الإمارات "وطناً" لهم، بحسب تعبيره.