وتطالب سورية بالجولان المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
واحتل الكيان إلاسرائيلي هضبة الجولان عام 1967، وفي العام 1981 صادق الكنيست الإسرائيلي، على ضم الجولان إلى هذا الكيان وسط مقاومة من الأهالي، ورفض قرار الضم من قبل المنظمات الدولية و في مقدمتها الأمم المتحدة .
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة جددت مطالبة الكيان الاسرائيلي بالانسحاب من الجولان السوري المحتل دون أي مماطلة وكان أخرها القرار الصادر عن الجمعية في 2009 الذي دعت فيه الكيان إلاسرائيلي إلى الانسحاب من الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 كما أكدت مجدداً أن قرار ضم الجولان باطل ولا شرعية له وأن الجولان أرض سورية.
كما أدان القرار عدم امتثال "إسرائيل" للقرارات الدولية وأكد عدم شرعية احتلال أراضي الغير بالقوة معتبراً أن استمرار احتلال إسرائيل للجولان السوري يشكل عقبة أمام تحقيقالسلام في المنطقة.
يأتي ذلك ضمن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية لكل القرارات الدولية القاضية بالانسحاب من كل الأراضي العربية. ?
وبحسب الخطة فإنه اضافة الى بناء 131 وحدة استيطانية في الجولان، سيتم بناء 294 وحدة اخرى في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي الضفة الغربية، بموجب مناقصة يعرض فيها السعر الأقل للمستوطن، كما سيتم تسويق نحو 42 قسيمة بناء في "كرني شومرون" لبناء منازل مؤلفة من طابق أرضي واحد. ?