العالم – من طهران
وفيما يلي النص الكامل للحوار الذي أجرته قناة العالم مع الأدمیرال شهرام ایراني في برنامج"من طهران":
العالم: فيما يخص القطاع البحري نلاحظ اليوم أن الجيش الايراني منشغل بتنفيذ دوريات في أقصى نقاط المعمورة اضافة الى مواجهة ومكافحة قراصنة البحار كيف سيكون الوجه الأخير للقوة البحرية الإيرانية في الأفق المستقبلية؟
شهرام ایراني: حسناً کما تعلمون فإنّ هندسة وتقسیم القوّة في العالم في طور التغییر في الوقت الراهن، کما أنّ موضوع الجغرافیا السیاسیة قد شمله التغییر في العالم، ولکن علی أیّة حال یمکن القول حقیقة من أنّ اللاعبین لایزالون مستمّرین في أنشطتهم وفعالیتهم. حسناً، أمّا بالنسبة لنا نحن، فبالنظر إلی القدرات والطاقات التي نملکها في البحر، وحیثما تکون لدی النظام المقدّس للجمهوریة الإسلامیة في ایران خطّة، أو تصدر التعلیمات من قبل القائد العام للقوّات المسلحة، حفظه الله ورعاه، لا مجال للشك بأنّنا علی أتمّ الاستعداد والجهوزیة الکاملة للتواجد المؤثر في أيّ محیط أو بحر في العالم. حینما أقول تواجد مؤثّر فالسبب یعود إلی أنّنا قمنا بتعریف وتفسیر التعبیر الجمیل " نحن نقدر" وتنفیذه علی أرض الواقع بسبب ما نملك من قدرات وطاقات".
وأضاف شهرام ایراني:"نحن لانری أيّ محدودیة أمامنا، بالتأکید نضع نصب أعیننا دائماً القوانین الدولیة وتواجدنا في المیادین المختلفة وفقاً للقوانین الدولیة والمیاه هي میاه حرّة ، لذا فأنّ سعینا ینصبّ دائماً علی أن نضع علی رأس جدول أعمالنا وأنشطتنا عناصر جمیع القطاعات والمجالات بما فیها البیئة وإحترام جمیع دول العالم".
العالم: نحن لدينا ما يقارب ثلاثة آلاف كيلو متر من الحدود البحرية التي جعلت من إيران فريدة في موقعها الجغرافي، الى اي مدى كان لهذه الميزة الفريدة من نوعها تأثير ودور في دبلوماسية ايران وما هي الأعمال التي يجب أن نقوم بها كي نستفيد من هذه النعمة الإلهية؟
شهرام ایراني: یبلغ مجموع المیاه الإقلیمیة للجمهوریة الإسلامیة في ایران أکثر من خمسة آلاف کیلومتراً، أمّا مسافة ثلاثة آلاف کیلومتر التي تُطرح دائماً وتُعرض أمام الرأي العام، في حقیقة الأمر فهي طول سواحلنا المتّصلة مباشرة بالمیاه الحرّة. حسناً بسبب هذه الجغرافیا السیاسیة والجغرافیا التي أشرتم أنتم إلیها، ماهي إلا نعمة إلهیة منّ الله بها علینا کي نکون علی إتّصال مباشر بالمجتمع الدولي . حینما أقول المجتمع الدولي لأنّنا نتّصل مباشرة بالمحیط من خلال سواحلنا الجنوبیة الشرقیة وسواحل مکران، وحیثما توجد میاه بإمکاننا التواجد فیها ونتیجة لهذه اظلاهرة نستطیع أن نتعامل مع جمیع الدول بحریاً، والیوم قمنا بتعریف وتوضیح الدبلوماسیة الدفاعیة والدبلوماسیة البحریة التي هي قسم من الدبلوماسیة الدفاعیة.
وتابع شهرام ایراني: ما لدینا من برامج وخطط عبارة عن التواجد المؤثّر لمواجهة التهدیدات الحالیة ، علی سبیل المثال، القرصنة البحریة أو الإرهاب البحري، وفي خطّ متواز التفاعل مع الدول الأخری من خلال إقامة تدریبات ومناورات مشترکة ترکیبیة ، وبالأخصّ تنظیم الزیارات المتبادلة والتوقیع علی الإتّفاقیات الثنائیة والمتعدّدة الأطراف کي نتمکّن من القیام بدور مؤثّر في تثبیت الأمن البحري.
العالم: أنتم ترصدون مياهنا الاقليمية بصورة منتظمة هل قامت القوى المعادية غير الصدية بأعمال وتحركات شيطانية خلال الأشهر القليلة المنصرمة وفي حال حدوث وتبلور مثل هذا الأمر كيف كان ردكم وهل وجهتم تحذيرا للقوى الآنفة الذكر؟
شهرام ایراني :"حسناً، أنتم تعلمون أنّ المنطقة، وعلی الأخصّ شمال المحیط الهندي، بسبب المکانة الإقتصادیة التي تتمیّز بها وبالأخصّ بصفتها الطریق السریع والواسع لوصل المحیطات ببعضها البعض ، أي بمعنی أنّ أوقیانوسیا وآسیا وأوروبا وأفریقیا تتّصل ببعضها البعض براحة تامّة، وحتّی قارة أمریکا.
واضاف شهرام ایراني:" حسناً، فهذه المنطقة تُعتبر ملاذاً ممتازاً لکلّ من یرید أن یظهر نفسه، هذه حقیقة فحضور بعض الدول الذي لا مبرّر له علی الإطلاق، لو کنّا نحن غیر متواجدین بشکل مؤثّر، لحضرت هذه الدول بشکل مؤکّد ولربّما وصلت علی مقربة من میاهنا الإقلیمیة، وهذا أمر طبیعي علی أیّة حال.
وتابع شهرام ایراني:" لکن والحمدلله بسبب القوّة التي یتمتّع بها النظام المقدّس للجمهوریة الاسلامیة في ایران والحضور المستمر لاسطولنا بالقرب من المیاه الحرّة وخارج میاهنا الإقلیمیة، لم تواجهنا أيّ حالة تخصّ إقتراب البعض من میاهنا الإقلیمیة، بمعنی أنّنا نقوم بعملیة الرصد من مسافات بعیدة نسبیً ونحدّد هویّة القادم نحونا، علماً أنّ هؤلاء یکرّرون دائماً هذه العبارة، "نحن في حالة إبحار عادیة ونرید المضي في مسار عادي وصولاً إلی مقصدنا". کما أنّهم یفصحون عن موقع إنطلاقتهم والمکان الذي یقصدونه، بکلمات أخری ، أيّ معلومات نریدها منهم یقومون بوضعها تحت تصرّفنا، بالطبع هذا الأمر یبعث السرور والرضا، ولو حدث وأن تبلور هذا التقارب المنشود في المنطقة، فمن المؤکّد أنّ هذه القوّة سوف تصل إلی مراتب ومستویات أعلی، ولن تقع هذه الحوادث للمیاه الإقلیمیة للدول الصدیقة والجارّة، والسبب أنّ تواجد هؤلاء الأجانب غیر مبرّر ، وبإمکان الجمیع تثبیت الأمن والإستقرار في المنطقة بتعاضدهم وتآزرهم.
العالم: فيما يخص القطاع البحري وبالنظر الى أعمال القرصنة من قبل الأمريكيين ما هو البرنامج الذي وضعه الجيش الايراني والقوة البحرية للجيش لحماية ثروات ومصالح الشعب الايراني؟
شهرام ایراني:"حسناً، کما تعلمون فأنّ مصالحنا ومصادرنا في القطاع البحري کبیرة جدّاً، بمعنی أنّه لدینا مصالح في قاع البحر ومن هناك حتّی سطح البحر والفضاء الموجود فوق سطح البحر، وبالتأکید الدول الجارّة لدیها نفس الشئ. وحیثما نشعر بوجود تهدید سوف یتاجد اسطولنا في ذاك الموقع للدفاع عن مصالحنا والعمل علی تثیت أمنها. حسناً، في البدایة کنّا نشعر بالتهدید الأمني في منطقة خلیج عدن فقط بسبب أعمال القرصنة البحریة، ولکن لاحقاً وفي نطاق منطقة البحر الأحمر ظهر هذا التهدید الأمني أیضاً.
وأوضح شهرام ایراني:"والآن القرصنة البحریة والإرهاب البحري أیضاً زادا من وتیرة أنشطتهما في هذه المنطقة، وعلی هذا الأساس فأنّنا نرافق سفننا التجاریة في خلیج عدن وفي البحر الأحمر وصولاً إلی فم السویس. وبدون أدنی شك أيّ مصالح لنا في أيّ منطقة مائیة في العالم سنتواجد فیها بناء للأوامر الصادرة إلینا ونقوم بحمایتها بنسبة 100%".
وقال شهرام ایراني:"الیوم، تقوم سفننا بالتواجد بعد قناة السویس أیضاً وتقوم بأنشطتها، والحمدلله لم نواجه أيّ محدودیة أو قیود حتّی اللحظة التي أتحدّث فیها إلیکم وبالتأکید لن تکون موجودة في قادم الأیّام أیضاً والسبب أنّه لدینا تواجد دائم وعلی مدار الساعة لیلاً ونهاراً، توجد نقطة في حقیقة الأمر لربّما تطرّقنا إلیها قلیلاً أو بصورة عابرة، وهي أنّ حضورنا وتواجدنا في بعض المناطق لیسا من أجل مصالحنا فحسب، بل أنّهما یهدیان العالم بأسره وبالأخصّ منطقتنا الأمن والإستقرار، وهذه نقطة بارزة ، والأبرز منها هو أنّنا نقوم بهذه المسؤولیة بإستقلال تام عن الآخرین.
العالم: حصل الكيان الاسرائيلي على موضع قدم في الخليج الفارسي من خلال الإمارات والبحرين بعد عملية التطبيع التي قامت بها الدولتان هل ترون هذا التواجد الإسرائيلي تهديدا لإيران وما هي برامجكم وخططكم لمواجهة هذا التهديد؟
شهرام ایراني:" یبحث العدو عن العداء دائماً، وهذا الکلام لا شك فیه علی الإطلاق. والیوم، حینما نتحدّث عن نظام مشؤوم والذي لایمکن رصده وملاحظته في أيّ قاموس عالمي وإنساني، ففي حقیقة الأمر ماهو إلا أحد أصابع الشیطان ، بمعنی أنّه لا قدرة کبیرة لدیه بمفرده قط یعترینا القلق منه، بل نحن نهتم بالشیطان بنفسه، أقصد هنا الشیطان الأکبر الذي یُعتبر التهدید الرئیس لشعبنا وشعوب المنطقة والشیطان العدو للبشریة ولیس لنا نحن فحسب. حسناً، للأسف توجد دول بإمکاني القول تعرّضت للخداع من خلال ما قام به الشیطان الأکبر من إطلاق حملة دعایة مغرضة وقویة ضدّ بلادنا وشعبنا من وسائل الإعلام ألا وهي ایران فوبیا، أو الرهاب من ایران،
وتابع شهرام ایراني:"شملت هذه الحملة المنطقة لهذا فقد انخدع بعض زعماء هذه الدول بهذا الکلام وبهذه العبارة ، غیر مدرکین لحقیقة جلیّة وهي أنّه حینما تقوم ایران برفع مستوی جهوزیتها الدفاعیة، فإنّما تقوم بهذا العمل من أجل الدفاع عن مصالحها وحراستها، ولن تمثّل تهدیداً للجیران کما یشهد التاریخ خلال القرون الماضیة أيّ تعد من الایرانیین علی لآخرین أو ایقاع الظلم علیهم، بل علی العکس نحن الذین تعرّضنا للهجوم عدّة مرّات وبالأخصّ بعد إنتصار الثورة الإسلامیة، وهذا الأمر وصل إلی ذروته والجمیع یشهد علیه، فقد شهدت الثورة مؤامرات مختلفة ولاحقاً رکن الأعداء إلی أنواع الحظر الإقتصادي ضدّ بلادنا وشعبنا وبعدها التهدید المباشر.
وأضاف شهرام ایراني:نحن لانعتبر هذا التواجد منطقیاً، ونتوقّع بالتأکید أن تقوم الشعوب في المنطقة بعملیة التبریر لحکوماتها والطلب منها الإلتحاق بذراع الأمن والإمتناع عن زرع بذور الفرقة والإنشقاق لا سمح الله وایجاد حالة من عدم الإستقرار الإقلیمي بهدف خلق نوع من الإفتراق بین المسلمین ، والسبب أنّ هذا النظام قد أثبت علی مرّ العقود والسنوات الماضیة أنّه لدیه مشکلة مع البشریة جمعاء ، نحن لم نبدأ بهذا الکلام وانّما جاء في القرآن الکریم والذي هو کتاب سماوي ونعتقد به جمیعاً، فقد أشار کتاب الله بصراحة إلی هذا الموضوع، فهیکلیة هذا العدو توضّح بشکل لا یقبل الشك أنّه لدیه مشکلة مع البشریة وقد اتّضح هذا الأمر من خلال سلوکه ، فحینما لا یرحم طفلاً لم یتعدّ أشهراً من عمره أو طفل لم یتجاوز السابعة أو الثامنة من عمره یقوم بإعتقاله وإلقاءه في المعتقلات والسجون، أو أن یوجّه البندقیة نحو وجهه ویطلق النار علیه والطفل غیر مسلح، هذا الطفل یُکرّم في جمیع أنحاء العالم ویُحترم، لا شك أن هذا الحضور هوحضور نفاق.
العالم: فيما يتعلق بموضوع الإمكانيات والدعم اللوجستي وبالنظر الى تعرضنا الى أنواع الحظر الإقتصادي طيلة العقود الأربعة الماضية ما هو موقعنا حاليا وما هو مقدار الإمكانيات المطلوبة التي انتجناها في الداخل؟
شهرام ایراني:" حسناً وکما تعلمون، فأنّنا ومنذ البدایة تعرّضنا إلی الحظر الإقتصادي بنسبة مائة بالمائة في القطاع العسکري، بمعنی أنّه بمجرّد إنتصار الثورة الإسلامیة العظیمة وصلت إلینا عبارة الحظر الإقتصادي للأسف الشدید، لهذا فقد أغلق الأعداء جمیع الطرق بوجهنا، ولاحقاً انشغلنا بالدفاع المقدّس حیث فُرضت علینا حرب ضروس نتجت عنها حالة من عدم الإستقرار، لم یکن أمامنا من خیار فقد کنّا بحاجة إلی المعدّات والأجهزة العسکریة، کان لابدّ أن نحصل علیها کي نواجه العدوان وتوفیر الحدّ الأدنی من الأمن لبلادنا وشعبنا، دفعنا هذا الأمر للإهتمام بطاقاتنا وقدراتنا الداخلیة أو المحلیة، فقد اتّخذنا الخطوة الأولی بالإستفادة من الطاقات الصناعیة الداخلیة والتي تمثّلت في الحفاظ علی فعالیة المعدّات الموجودة تحت تصرّفنا. حسناً، من المؤکّد أنّ هذه المعدّات والأجهزة کانت بحاجة لقطع غیار وضرورات أوّلیة، أدّی هذا الأمر إلی أن نفکّر وقد حصلنا علی الجواب المنشود ألا وهو إذا کانت القطعة تُصنع فبالإمکان صناعتها مرّة أخری، أدّی هذا النوع من التفکیر إلی ایجاد الثقة بین القوی العاملة وقد انتقلت إلی هیکلیة البلاد برمّتها، بکلمات أخری توجّهنا إلی المراکز العلمیة حیث قمنا بتوضیح حاجاتنا وتعریفها لهذه المراکز، والحمدلله قام العاملون فيها بإعداد التصامیم اللازمة وتمّ تحدیث معدّاتنا حیث نُقلت إلی المراکز الصناعیة ، وهنا تمّ ایجاد مثلث مبارك وحلقات وُضعت إلی جانب بعضها البعض ، والحمدلله نحن علی ضوء الإسناد والدعم لا محدودیة أمامنا ، ومن ألطاف الله سبحانه وتعالی أن قمنا مؤخّراً بإرسال إحدی مدمّراتنا المصنوعة محلیاً إلی الهند للمشارکة في مناورة ترکیبیة وعرضها أمام وسائل الإعلام.
العالم: ما هو وضع المدمرة"دماوند"، في الوقت الراهن ومتى ستنضم لأسطول القوة البحرية؟
شهرام ایراني :"حسناً، بالنسبة للسفینة "دماوند" فأنّها تطوي مراحل تشییدها النهائیة، وان شاءالله سوف تنقل إلی المیاه في القریب العاجل وتلتحق بالعملیات.
العالم: ماهي البرامج والخطط الخاصة للتواجد في البحار واقامة تدريبات مشتركة وما هي الاجراءات المتخذة في الوقت الراهن؟
شهرام ایراني:"ما أودّ قوله هنا، هو أنّه سیکون لدینا إبحار طویل، أي تواجد وحضور في طول المحیطات وعرضها ان شاء الله، وإلی جانب هذا تمّ توجیه الدعوات لنا للمشارکة في الإحتفالات الخاصّة بالذکری السنویة لتأسیس القوات البحریة لبعض الدول والأمر لایزال قید الدراسة، بینما تواجدنا الدائم في المحیط الهندي بهدف الحراسة وترسیخ الأمن لایزال موجوداً وبقوّة، علی هذا الأساس فأنّ هذه السنة ستکون سنة مزدحمة بالأنشطة المختلفة ان شاء الله.
العالم: ما هي برامجكم ذات الصلة ببحر قزوين؟
شهرام ایراني:"حسناً، نحن لدینا صلات حسنة مع الدول الجارّة لنا في بحر قزوین، وهناك لدینا ثلاثة برامج في نطاق الدبلوماسیة الدفاعیة والبحریة الخاصّظ بنا، وان شاء الله سوف تُنفّذ هذه البرامج. البرنامج الأوّل یتمثّل في زیارة الدول المجاورة وحضور وفودها إلی بلادنا، وإلی جانب هذا البرنامج سیُجری برنامج للمسابقات العسکریة في حقیقة الأمر وستکون آذربایجان هي المستضیفة وان شاء الله سنشارك في هذه المسابقات أیضاً، إضافة إلی إقامة مناورة إمّا ستکون ثنائیة أو متعدّدة، وکلّ هذا عبارة عن تدریبات للمسابقات والمناسبات اللاحقة".
العالم: هل لديكم برامج وخطط لتصميم غواصات جديدة؟
شهرام ایراني :"حسناً، فیما یخصّ المجال السطحي والمجال تحت السطحي، وبالنظر إلی القدرة علی التصنیع والبناء في البلاد من خلال التقنیات الحدیثة، نعم لدینا برامج لصناعة قطع الغیار الخاصّة بالمجال السطحي والتحت السطحي وبأحدث تقنیات الیوم، بمعنی أنّنا لو قمنا بصناعة غوّاصة العام الماضي وأرسلناها إلی البحر، ومن ثمّ صنعنا غوّاصة أخری لاحقاً أي في السنة التالیة، فمن المؤکّد أنّها ستکون أحدث من نظیرتها السابقة، وبعد إجراء عملیات التقییم ستصل الأولی إلی مستوی الثانیة ان شاء الله".
التفاصيل في الفيديو المرفق ...