وقال الناشط السياسي البحريني يوسف الحوري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان انسحاب الوفاق من الحوار لم يشكل لشارع البحرين والمتابعين للشأن السياسي فيها صدمة لانه كان يعلم بان الملك اراد التذاكي على المجتمع الدولي بسيناريو الحوار المعد من قبل فيلتمان (مساعد وزيرة الخارجية الاميركية) والادارة الاميركية.
واضاف الحوري ان انسحاب الوفاق من الحوار يأتي في اطار منهجية تبنتها الوفاق في الدخول الى الحوار والقاء الحجة على الحكومة ومن ثم كشف زيف هذا الحوار والانسحاب منه، معتبرا ان ذلك لم يكن مفاجئا حتى للحكومة لانها تدرك ان الوفاق لا يمكن تدجينها ولا تمييعها.
واعتبر ان على الحكومة اطلاق سراح المعتقلين والمعارضين السياسيين لايجاد توافق وطني شامل، داعيا المعارضة الى الالتقاء مع الوفاق والمعارضة في الخارج وتكوين برنامج ضاغط يكون الشارع جزءا منه.
واكد الحوري ان الشارع والجماهير والشعب هم من يضع الشروط للعودة الى الحوار، معتبرا ان الشعب يريد اليوم اسقاط النظام وليس اصلاحه.
واشار الناشط السياسي البحريني يوسف الحوري الى التجنيس السياسي في البحرين وقال ان هذه القضية لم تبدأ من جديد بل هي متواصلة منذ فترة طويلة حتى اليوم ، داعيا الى وقفة حازمة في مواجهة ذلك.
ونوه الحوري الى تسريبات وتقارير صحفية تحدث عن تجنيس السلطات في البحرين عددا ممن يسمون البدون في الكويت وبعض القبائل السعودية من الدواسر والعتوب وغيرهما.
واضاف ان المجنسين ظاهرة مشهودة اليوم في البحرين في كل مكان، وحذر من ان السلطات تنشر عشرات الالاف من قطع السلاح في الشارع، معتبرا ان خطابات بعض النواب المتطرفين المحرضة على استخدام السلاح ضد المحتجين يؤكد مصداقية هذا الكلام الذي كتبت عنه حتى الصحافة الغربية.
وشدد الحوري على ان الشعب مرابط في الشارع ولم يغب عنه وعن المشهد السياسي حيث تتواصل الاحتجاجات والمظاهرات الليلية ولا زالت الوفود والجماهير تنزل الى الشارع بشكل يومي وفي كل الاوقات صباحا عصرا وليلا.
MKH18-15:22