بالفيديو..

شاهد.. القضاء البريطاني يسمح رسمياً بتسليم جوليان أسانج لواشنطن

الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

عادت قضية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج الى مشهد الاحداث من جديد ،حيث أصدرت محكمة بريطانية أمرًا بترحيله إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تريد محاكمته بتهمة التجسس.

العالم-أوروبا

في تشرين الأول اوكتوبر من العام الماضي ، أكد محامو الدفاع، عن اسانج أنه قد ينهي حياته في حال سُلم للولايات المتحدة الأميركية، رغم طمأنة واشنطن بشأن المصير المتوقع له.

وفي كانون الأول الماضي، بدأ محاموه إجراءات استئناف قرار تسليمه إلى واشنطن، أمام المحكمة العليا في لندن. وتتهم واشنطن جوليان اسانج بنشر أكثر من سبعمئة الف وثيقة سرية اعتباراً من عام الفين وعشرة تتعلق بأنشطة عسكرية ودبلوماسية أميركية لا سيما في العراق وأفغانستان.

ويلاحق أسانج خصوصاً بتهمة التجسس، وهو مهدد في حال حوكم داخل اميركا بعقوبة بالسجن تصل إلى مئة وخمسة وسبعين سنة، وتمثل هذه القضية في رأي مؤيديه اعتداء خطراً للغاية على حرية الصحافة.

وجوليان أسانج معتقل في سجن شديد الحراسة قرب لندن، إثر توقيفه في نيسان الفين وتسعة عشر بعد أن أمضى سبع سنوات في سفارة الإكوادور بلندن حيث لجأ إثر الافراج عنه بكفالة.

ورغم الجدل الحاصل بين من يعتبره ارهابيا في مجال التكنولوجيا المتطورة، أو بطلا مطاردا لحرية الإعلام، فإن جوليان أسانج خسر محطة مهمة في معركته لتفادي تسليمه إلى الولايات المتحدة، ليقترب من قبضة واشنطن .

وعندما أطلق ويكيليكس بهدف تحرير الصحافة وكشف أسرار وتجاوزات الدول أصبح بحسب أحد كتاب سيرته أخطر رجل في العالم.

وعرف أسانج بشكل واسع عام الفين وعشرة حين سرب أكثر من سبعمئة ألف وثيقة سرية متعلقة بحربي العراق وأفغانستان بينها أكثر من مائتين وخمسين ألف برقية دبلوماسية أربكت الولايات المتحدة، واعتبره المدافعون عنه بطل حرية الإعلام.

وقبل عشر سنوات من انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، رأى جو بايدن الذي كان آنذاك نائبا للرئيس باراك أوباما أن أسانج أقرب إلى إرهابي في مجال التكنولوجيا المتطورة منه إلى وريث قضية أوراق البنتاجون التي كشفت في السبعينات أكاذيب الولايات المتحدة حول حرب فيتنام.