الاحتلال ينهي مسيرة المستوطنين ويمنعها من الوصول لباب العامود

الاحتلال ينهي مسيرة المستوطنين ويمنعها من الوصول لباب العامود
الخميس ٢١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

تحت وطأة الخوف من تهديد المقاومة، أنهت قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة المستوطنين قبل وصولها منطقة باب العامود في القدس المحتلة التي شهدت مواجهات مع الفلسطينيين الذين تجمعوا للتصدي لقطعان المستوطنين.

العالم-فلسطين

وأعلنت شرطة الاحتلال انتهاء مسيرة الأعلام، وطلبت من المستوطنين العودة لمنازلهم بعد منعهم من دخول باب العامود.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس: إن منع المستوطنين من ذبح القرابين في الأقصى، ومن بعدها منع مسيرة الأعلام من الوصول إلى الحي الإسلامي وباب العمود تحقق بفعل حالة الردع والمعادلات التي فرضها الفعل المقاوم خلال معركة سيف القدس، وحالة التلاحم الشعبي في كل ساحات الوطن الذي أربك حسابات العدو، وبصمود المرابطين في المسجد الأقصى، وبطولات وتضحيات أهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل.

ووفق مصادر متطابقة؛ أفشلت قوة الردع التي حققتها المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس مسيرة الأعلام التي خطط المستوطنون لوصولها إلى الحي الإسلامي وباب العامود في المدينة المحتلة.

وخوفاً من أي تصعيد كما حدث العام الماضي، دفعت قوات الاحتلال -مساء الأربعاء- بالمئات من عناصرها لقطع الطريق على المسيرة ومنعها من الوصول إلى باب العامود.

تزامن ذلك مع احتشاد مئات الشبان المقدسيين في منطقة باب العامود؛ استعداداً لحمايته من محاولة للمستوطنين الوصول إليه.

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منطقة باب العامود، كما حاولت تفريق الشبان الذين واصلوا رباطهم في المكان.

وشارك في الرباط بباب العامود العشرات من أهالي الداخل المحتل الذين لبّوا دعوة الدفاع عن المسجد الأقصى والتصدي للمستوطنين.

ووفق القناة 12 العبرية؛ فإن صدامات اندلعت بين المستوطنين المشاركين في "مسيرة الأعلام" وشرطة الاحتلال في محاولة لاختراق الحواجز نحو باب العامود.

وبدأ المستوطنون بالتجمع -مساء الاربعاء- في ميدان "صفرا" بالقدس المحتلة؛ تمهيدا للمشاركة في المسيرة.

وفي تطور لاحق، أعلن عضو "الكنيست" المتطرف ايتمار بن غفير أنه سيفتتح مكتبًا له على بعد 100 متر من باب العامود، في خطوة استفزازية مماثلة لما فعله في شباط/فبراير الماضي عندما افتتح مكتبًا له في حي الشيخ جرّاح، قبل أن يجبره أهالي الحي على إزالته.

وتحسبًا لرد المقاومة؛ قال وزير الأمن الداخلي الصهيوني "عومر بارليف": إن وصول بن غفير إلى باب العامود يعرض أمن الاحتلال للخطر.