حبيب يكشف: هل تشهر المقاومة سيف القدس 2 في وجه الاحتلال؟

الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب ان الكيان الصهيوني يريد ان يجتث الشعب الفلسطيني مستغلا الدعم الغربي وهرولة المطبعين، مشددا على ان الشعب الفسلطيني له بالمرصاد كما ان العمليات التي قام بها في النقب وجهت صفعة للاحتلال والمطبعين في ان واحد.

العالم - لقاء خاص

بمناسبة يوم القدس العالمي استضافت قناة العالم الاخبارية خلال برنامج "قدس الصمود" القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب .

واليكم نص المقابلة:

العالم : الان الاعين كلها تتجه صوب غزة ، برايك عندما يقول رئيس اركان جيش العدو افيف كوخافي استعدوا لحارس الاسوار الاثنين هل يعنيها فعلا وهل يمكن ان نكون على اعتاب عدوان جديد؟

حبيب: بين الفنية والاخرى يطلق العدو وقادة الاجرام في هذا الكيان المسخ يطلقون تهديداتهم ضد شعبنا الفلسطيني ظنا منهم ان هذه التهديدات من الممكن ان تسلب الارادة من الشعب الفلسطيني وتجعله يتقاعس في مقاومته ويستكين لكن التجربة اثبتت ان الشعب الفلسطيني صاحب تجربة جهادية عظيمة وعميقة وعلى مدار ما يقارب من قرن وشعبنا الفلسطيني يكافح هذا الاحتلال وهذا المشروع الصهيوني رغم الاختلال الكبير في موازين القوى العدو الصهيوني مدجج بكل ادوات القتل والرعب ومدعوم من اكبر قوى وهي الولايات المتحدة والغرب كله لا يخرج من العباءة الامريكية ، وشعبنا الفلسطيني يواجه بصدور ابناءه بادواته البسيطة التي في الغالب يصنعها بيديه ليقاوم هذا المحتل الغاصب وعلى مدار قرن وهو يكافح ويقاوم ولم يرفع الراية البيضاء ولن يرفعها ولم ولن يستسلم .

العالم: التفجير بدا بالعدوان الاسرائيلي المستمر والمتواصل حتى اللحظة على اهلنا في النقب والقدس وحي الشيخ جراح حصيلة شهر مارس فقط 20 شهيد في الضفة والقدس 612 اصابة اعتقال 470مواطن هدم 9 منازل ومداهمة 165منزل و 181اعتداء من المستوطنين ، هذه الاحصائيات وجب ان نذكرها ونؤكد للعالم ان عملية النقب والخصيرة وتل ابيب هي رد فعل على هذا العدوان الاسرائيلي على شعبنا ، كيف تابعت هذه العمليات البطولية وحساسية توقيتها ومكانها الذي نفذت فيه؟

حبيب: العدو الصهيوني يشن عدوان متواصل على شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده في الارض المحتلة في الضفة الغربية حتى في قطاع غزة لازال الحصار يطبق على انفاس شعبنا الفلسطيني، حصار ربما يكون هو الاطول على مستوى العالم ، وايضا حتى اهلنا وشعبنا في اراضي الـ 48 الذي ظن العدو الصهيوني بانه الاسرلة وكي الوعي ضدهم حتى اصبحوا جزء يخدم المشروع الصهيوني لكن عدوان هذا العدو الصهيوني واطماعه التي لا تتوقف ولا حدود لها اظهرت الامور على حقيقتها ، فسواء كان في الضفة الغربية او في 48 او قطاع غزة فان الواضح الان والراسخ في العقلية الفلسطينية ان العدو الصهيوني يريد ان يجتث شعبنا الفلسطيني عن بكرة ابيه ويستولى على كل ما يملك شعبنا الفلسطيني فبكل تاكيد امام هذه التغول وهذه الظاهرة التي اصبحت واضحى للعيان حتى الاطفال من ابناء شعبنا الفسلطيني في النقب هناك مشروع لحصر اهل النقب في 5 %من مساحة النقب و تجريدهم من كل ما يملكون ارض ورثوها من اباءهم واجدادهم و وصلت اليهم من الاف السنين العدو الصهيوني يريد ان يستولى عليها ويجلب مستوطنين جديد تريد الاخبار والروايات انه سيجلب يهود اوكرانيا فهو يستغل الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا لاغراء اليهود وفتح باب الاستيطان لهؤلاء ليأتوا ويستولوا على هذه الارض ويسكنوا على هذه الارض بدلا من عن الشعب الذي ورث هذه الارض وتداولها عبر اجيال عديدة .

العالم: وتصديقا لهذا الكلام هناك خبر بان هناك 4000 وحدة استيطانية تنتظر فقط التاشير عليها للبدء في بناءها في الضفة المحتلة.

حبيب: هناك معلومات تقول ان في حدود 300 الف اوكراني يحاول الكيان الصهيوني جلبهم واستيطانهم في النقب على حساب الشعب الفلسطيني ، بكل تاكيد هناك ايضا مضايقات في كل الاراضي المحتلة في المثلث والجليل والاغوار هناك سعار صهيوني للسيطرة على ممتلكات شعبنا الفسلطيني وتجريده واقتلاعه من ارضه ، هناك عدوان متواصل ومستمر على كل ابناء الشعب الفلسطيني على اختلاف الجغرافيا التي فتتها العدو الصهيوني وقسمها ويحرص كل الحرص على ابقاء هذا التقسيم وهذا التفتيت حتى يفصل هذه المكونات عن بعضها البعض.

العالم: بالاضافة الى التفتيت فهو يحاول من خلال الجلسات سواء مع حلفاءه من العرب او امريكا ان يطرح حلول اقتصادية على الفلسطينيين لكي يواصل مسلسله في عملية التهويد وسرقة الارض خصوصا قطاع غزة حاولوا خلال ما يقارب من 17 عاما حاولوا شراء غزة بالمال هذا الجانب وموضوع الخطط الاقتصادية المطروحة مقابل فصل قطاع غزة عن جسده الفلسطيني ، برايك الى اين وصلت هذه المخططات؟

حبيب: العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة ومن الغرب وفي ظل التطبيع العربي والهرولة العربية والتحالف مع بعض الدول العربية العدو الصهيوني يشعر انها فرصته وان الامور مهيئة ليفرض ما يريد على حساب الحق الفلسطيني، ما يعني ان العدو الصهيوني يرى ان هناك فرصة يريد انتهازها ولكن شعبنا الفسلطيني له بالمرصاد فهو شعب عظيم لايمكن ان يستكين ويسلم بهذا الواقع رغم الاختلال الكبير في الموازين وقلة الامكانيات لكن نحن على ثقة ان شعبنا الفلسطيني قادر على افشال كل مخططات هذا العدو.

العالم: الاحتلال يحاول استثمار هذا الواقع العربي المرير والدعم له اللامتناهي ليفرض خططه لكن بالمقابل كان هناك رسالة من ابطال فلسطين في النقب اثناء اجتماع المطبعين مع الاحتلال، هذه الرسالة كيف يجب على العرب ان يقرءوها جيدا حتى لا يقعوا في شر اعمالهم في المستقبل ويدفعوا ثمن هذا التطبيع مع الاحتلال؟

حبيب: رسالة محمد ابو القيعان كانت رسالة بليغة لعربان الذين جاؤوا ليعقدوا قمة النقب ووقفوا جميعهم امام اقدام المجحوم بن غوروين ليضعوا اكاليل الزهور وكأن النقب ليست عربية انما هي يهودية بامتياز فكانت رسالة محمد ابو القيعان رسالة بليغة صفعت المطبيعن والمهرولين ومن شارك في هذه القمة على وجوههم ليقول لهم ان هذه الارض تتكلم عربي وان هذه الارض ستبقى عربية لاهلها الذين على استعداد على دفع دمائهم وكل ما يكلمون دفاعا عن هذه الارض.

العدو الصهيوني الذي ظن ان اهلنا وشعبنا في 48 بانه استكان وسلم بالامر الواقع واستسلم تماما للاردة الصهيونية، هذه القمة لم يجني اهلها والذي اجتمعوا الا الخزي والعار على مستوى العربان والعدو الصهيوني حاول جلبهم واقناعهم بالمجيء الى النقب ليعطي لنفسه شرعية كانها هذه الارض هي ارض صهيونية واسرائيلية منذ الاف السنين وجاؤوا ليوقعوا على ان هذه الارض لهذا الكيان الصهيوني لكن جاءت الرسائل البليغة من ابو القيعان ومن اغبارية لتؤكد ان لهذه الارض اهلها .

العالم : ختمت بعملية ضياء التي ربما اضاء شكل جديد من المواجهة مع الاحتلال واعاد الى الاذهان العمليات في قلب الارض المحتلة في قلب تل ابيب وهي التي تربينا عليها ونحن اطفال وكنا نسمع عنها واعاد هذا النفس البطولي في قلب الارض المحتلة .. هل يمكن ان تؤسس هذه العمليات لشكل جديد من المواجهة مع الاحتلال مع اكتمال مشهد للمقاومة الآن في فلسطين وغزة والضفة والقدس والأرض المحتلة؟

حبيب: شعبنا الفلسطيني الآن توحد وبات مقتنعا أن هذا العدو الصهيوني لا يمكن التصالح معه ولا يمكن أن يكون هذا الكيان جارا لشعبنا أو لأمتنا ووسط هذه الأمة في فلسطين فبكل تأكيد الأمور تتصاعد والمقاومة تنمو وتكبر وتتصاعد أيضا فالعدو الصهيوني يعني لامجال ليحقق أهدافه ولا يمكن أن يستطيع أن يفرض وقائع هذا المشروع الاجرامي على شعبنا الفلسطيني فكل شعبنا الفلسطيني الان بات مقتنعا انم العدو الصهيوني هو خطر على المجموع الفلسطيني وليس كذلك فقط وانما هو سبب زلزلة المنطقة وسبب اللاأمن ولا استقرار في هذه المنطقة وهو وجود الكيان الصهيوني وان العربان والمطبعين عندما جاؤوا ليجدوا حلا من هذا الكيان الصهيوني ونسوا أن هذا الكيان هو المشكلة وليس لديه حل، ان وجود هذا الكيان في هذه المنطقة هو أكبر مشكلة لشعبنا ولأمتنا وكل ما يحدث في المنطقة من اضطرابات ومن زلزلة اوجدها هذا المحتل الصهيوني بسبب وجود هذا المحتل وبسبب فرض وقائع مشروعة على حساب الشعب الفلسطيني وعلى حساب امتنا.

العالم: من ناحية أخرى اذا جاؤوا باحثين عن أمنهم فأمن الاحتلال نفسه بحاجة الى من يحميه وكانت هذه رسالة الأبطال الذين نفذوا العمليات تباعا ، هناك اقتحامات الان في المسجد الأقصى حدثت أكثر من مرة من خلال عضو الكنيسيت ثم وزير خارجية الاحتلال لبيد ثم استمرار عمليات الاقتحمات ربما يمهدون لاقتحامات في عيد الفصح اليهبودي وبالتالي نتحدث عن أمور تتصاعد وتتسارع واستفزازات مستمرة لمشاعر الفلسطينيين هل يمكن ان يقودنا ذلك الى مواجهة مفتوحة مع الاحتلال على غرار سيف القدس؟

حبيب: هذا أمر غير مستبعد في الحقيقة حيث أن العدو الصهيوني يحاول أن يستفز بشكل مستمر شعبنا الفلسطيني ونذكر الجميع ان سيف القدس لا زال مشهرا في وجه هذا المحتل الصهيوني ولن يغمد بكل تأكيد وان شعبنا الفلسطيني كله الآن يقاوم وينحاز بشكل متسارع لخندق المقاومة وبكل تأكيد ان ذلك كفيل بإفشال كل مخططات العدو الصهيوني واستمرار العدو في هذه النهج وفي تدنيس المقدسات وهدم البيوت وقتل أبناء الشعب يقربنا أكثر الى تصعيد خطير وسببه هو تعنت الاحتلال وتغوله على أبناء الشعب الفلسطيني والاحتلال ينتهز فرصة وجود غطاء أمريكي وتواطؤ غربي لما يقوم به الكيان من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني وتطبيع عربي وهرولة عربية وللاسف تحالف الأمور لم تقتقتصر على موضوع تطبيع وانما أصبح الآن تحالفا أمنيا وعسكريا مع هذه الدول التي تظن أن هذا الاحتلال سيحمي عروشها. ان هذا الكيان في سيف القدس أظهرت المقاومة ان هذا الكيان عاجز عن حماية نفسه وبعد أيام قليلة من بداية المعركة بدأ يستنجد بالادارة الأمريكية وتطلب من الوسطاء أن يتدخلوا لحماية الكيان الصهيوني فهذا الكيان لا يستطيع حماية نفسه ناهيك عن أنه ممكن ان يحمي هؤلاءالمطبعين.

العالم: وبالتالي سيناريو سيف القدس هل يمكن ان يتكرر واذا تكرر هل المقاومة في ظل هذا الحصار عليها والتضييق عليها ماليا وعسكريا قادرة على أن تفجر مفاجأة جديدة للعالم أجمع على غرار سيف القدس؟

حبيب: الرسول(ص) يقول:"لا تتمنوا لقاء العدو لكن اذا لقيتم فاثبتوا"، نحن حقيقة لا نريد وخاصة في شهر رمضان شهر العبادة وشهر التقرب الى الله سبحانه وتعالى نريد أن يؤدي شعبنا الفلسطيني هذه الشعائر الرمضانية في جو هاديء لكن العدو الصهيوني هو الذي يستفز ويستغل حالة التواطؤ الدولي والدعم الامريكي واهيار النظام العربي وهرولته باتجاه الكيان يستغل هذه العوامل ليصعد من عدوانه ويستفز شعبنا الفلسطيني فاذا فرضت علينا المعركة فهذا قدرنا وبكل تأكيد شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يستكين والمقاومة انما وجدت لتدافع عن شعبها الفلسطيني وان المقاومة جاهزة للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني لكن العدو يحاول الآن من خلال ممارساته نقل وتبريد ساحة الضفة والأرض المحتلة في 1948 من خلال افتعال مشكلة مع غزة واستفزاز غزة لان نشوب عدوان اسرائيلي على غزة فان الاحتلال لا يحتاج الى ذريعة لكي يشن عدوان على غزة بل يرى فرصته لتبريد الساحات الأخرى وهو شن هجوم على غزة لذلك يستفز غزة من خلال تدنيس المقدسات وهدم بيوت المقدسيين وتشريدهم واقتحامات المسجد الأقصى من قادة الاجرام في هذا الكيان وهذه امور مستفزة لكننا في هذا السياق نطالب الوسطاء والمجتمع الدولي على أن يمارس صلاحياته ومسؤولياته في الضغط على هذا العدو حتى لا يكون هنالك تصعيدا واذا حصل التصعيد فان العدو هو الذي يتحمل المسؤولية كاملة.

العالم: العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وعملية سيف القدس والتي نعيش في ذكراها كانت قد انتهت في وسطاء ، هؤلاء الوسطاء خلال فترة عام لم يستطيعوا اجبار الاحتلال تنفيذ ما تم التفاهم عليه ولم يتم رفع الحصار ولم يحدث شيء جديد، والآن الاحتلال يهدد وربما ينفذ وهم أيضا يشاهدون هل لديكم تفاصيل كحركة الجهاد الاسلامي موجودة في كل الساحات وتستشار في عملية التفاهمات الى آخره ماذا يفعل الوسطاء الآن؟

حبيب: ان الوسطاء أغلب الاوقات اذا اتصلوا يحاولون ويطالبون المقاومة بالتهدئة وبكظم الغيظ، وتفويت الفرص لكن في هذا الأمر المقاومة وشعبنا الفلسطيني مظلوم ومعتدى عليه ويجب أن يكون الضغط أكثر على المعتدي وعلى الذي يسلب الأرض ويحاصر القطاع على مدار 16 عاما بكل تأكيد لكن الأمور على يبدو أنها في هذا الزمن معكوسة تماما، لكن الوسطاء في تقدري يراقبون المشهد والأمور تحدث أمامهم وعلى مسمع منهم ومرأى، وينبغي أن يباشروا بدون أي استجاد بهم ويمارسوا صلاحياتهم كوسطاء ليوقفوا هذا التصعيد والجرائم الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني.

العالم: غزة لم تعمّر بعد لمن يظن أن غزة عمرت فغزة لا تزال مدمرة لكنها بحاجة الى اعمار وان الشيء الوحيد الذي تم بناؤه فيها هو جبهات المقاومة وهي لا يريدها الاحتلال والتي من أجلها يقوم بالاعتداءات؟

حبيب: هذا من فضل الله سبحانه وتعالى علينا فرغم أن الأمر ليس بهذه البساطة فان المقاومة تعاني كثيرا في إعادة وترميم خسائرها في كل مواجهة لكن هذا قدر شعبنا الفلسطيني وسنبقى نقاوم هذا المحتل بأظافرنا وبعظمنا وبلحمنا وسنقاوم هذا المحتل الصهيوني حتى يرحل عن أرضنا.

العالم: في شهر رمضان عادة من غفل عن القدس فانه يضطر الى أن يتنبه وينظر اليها مجددا من خلال يوم القدس العالمي الذي يوقظ الضمائر ويجعل العيون تتجه صوب المسجد الاقصى ما الرسالة التي تريد أن ترسلها للعرب وللمسلمين ولكل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني حتى يجعلوا من يوم القدس العالمي يوما لتصحيح المسار؟

حبيب: بداية نذكر ان القدس لا تنسى القدس هي درة التاج والذي ينسى القدس إما جاهل أو متآمر ونحن في هذا السياق نترحم على روح الإمام الخميني قدس سره الذي أعلن آخر جمعة من شهر رمضان المبارك في كل عام وجعلها يوما للقدس العالمي يوجه كل أنظار المسلمين على امتداد الجغرافيا الواسعة الى القدس والى القضية الفلسطينية هذه القضية العادلة والمقدسة والى هذا الشعب المظلوم المحاصر على مدار سنوات الصراع الطويلة وشعبنا الفلسطيني لا يعيش حياة طبيعية ولا حياة هانئة وانما شعبنا كل يوم يودع شهداء وكل يوم يعالج جرحى وكل يوم هناك اسرى يتم انتشالهم وانتزاعهم من أسرهم ومن بين اطفالهم ليودعوا في هذه السجون والباستيلات الظالم أهلها فبكل تأكيد القدس لا يمكن أن تنسى ونحن في يوم القدس العالمي نعتبره يوم لنؤكد ولتؤكد الأمة كلها أن القثدس هي لنا ولشعبنا الفلسطيني وأن فلسطين كلها أرض عربية اسلامية فيوم القدس هو يوم لاستعادة الهوية واستعادة المجد واستعادة الكرامة لشعبنا ولأمتنا ونحن نقول لهذه الأمة العظيمة التي ارادها الله سبحانه وتعالى أن تكون خير أمة أخرجت للناس نقول لهذه الأمة ما دامت القدس في أيدي المحتلين وفي أيدي الصهاينة وأعداء الأمة يعني ذلك هو سبب مباشر رئيسي لضعف هذه الأمة التي لا يمكن أن تنهض من جديد ولا يمكن أن يعلو شأنها ولا يمكن أن ترتفع لها راية الا إذا زال هذا الكيان وعادت فلسطين الى حضنها الدافيء العربي والاسلامي إن شاء الله.