هل يعيد التصعيد الصهيوني شبح المعركة في المستوطنات؟

هل يعيد التصعيد الصهيوني شبح المعركة في المستوطنات؟
الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش

يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي في غاراته على قطاع غزة مستهدفا المدنيين ومواقع للمقاومة وبالتوازي يواصل المستوطنون اقتحامات باحات المسجد الأقصى وسط صمت دولي.

العالم – ما رأيكم

وقال المتابعون للشأن الإسرائيلي ان كيان الاحتلال يرى ان غاراته على قطاع غزة وأحداث الأقصى تمثل ارتباطا بعامل التفجير الموجود بالقدس المحتلة والذي بات ينعكس على مختلف اشكال الحياة في المستوطنات. مؤكدين ان الاحتلال يواجه تحديا من كافة أطياف الشعب الفلسطيني في غزة والداخل المحتل.

وأضاف المتابعون للشأن الإسرائيلي ان التصعيد الصهيوني يعيد شبح المعركة فوق المستوطنات، وان المستوطنين كشفوا زيف ادعاءات قادة الاحتلال بحمايتهم من أصحاب الأرض.

المتابعون للشأن الإسرائيلي أشاروا الى ان الصمود والمواجهة في القدس المحتلة يعتبران رسائل للاحتلال مفادها بأن جبهة المقاومة في فلسطين المحتلة وخاصة غزة جاهزة ومستعدة وحاضرة للتدخل في أي مواجهة مع قوات الاحتلال.

الخبراء بالشؤون الإسرائيلية من جهتهم أكدوا ان كيان الاحتلال الإسرائيلي كان حذرا وشديد الحذر من عودة تضامن جبهات المقاومة الفلسطينية ضد مخططاته في القدس المحتلة.

وأضاف الخبراء بالشؤون الإسرائيلية ان سيناريو المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي كان مربكا جدا بالنسبة للاحتلال حيث انه لا يعرف ما اذا كان يستطيع تمرير مخططاته في القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية الأخرى.

الخبراء بالشؤون الإسرائيلية أكدوا أيضا ان الاجهزة الأمنية الصهيونية سعت الى تفادي خيار مواجهة المقاومة والذي برأيها سوف يربك كل شيء من مخططات الكيان. مشيرين الى ان الاحتلال كان واثقا بانه في موقع قوي خاصة بعد قمة النقب التي همشت كل الشأن الفلسطيني.

قياديون في المقاومة الفلسطينية بدورهم أكدوا ان غارات الاحتلال لقطاع غزة جاءت بسبب فشل مسيرة الاعلام الاسرائيلية تحت ضغط وتهديد غزة.

وأضاف القياديون في المقاومة الفلسطينية ان المستجد أكد للمقاومة معادلة غزة – القدس نجحت بامتياز، مشيرين الى ان الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد القصى والتصعيد هناك لا ينطلي على المقاومة.

ما رأيكم؟

ما هي مخاطر اقتحامات المستوطنين لباحات الاقصى؟

هل تتدحرج الغارات على غزة الى تفجير عسكري واسع؟

لماذا يصمت العالم ويتفرج العرب على عتبات الفلسطينيين؟