وكانت قوات البحرية الاسرائيلية اعترضت السفينة وهي على بعد نحو خمسين ميلا بحريا من سواحل غزة، وهددت طاقمها بالهجوم.
وهدد المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي بأنه إذا رفض ربان السفينة الانصياع لنداءات له بعدم الاقتراب من شواطئ غزة، فإن فرقة من القوات الخاصة ستستولي عليها وتسحبها إلى ميناء أسدود، وتعتقل من على متنها تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، بعد استنفاذ كافة "القنوات الدبلوماسية" سيطرت البحرية الاسرائيلية على "الكرامة" لمنع اختراق الحصار البحري للقطاع.
واضاف البيان: "بعد رفضهم (الركاب) الذهاب الى ميناء اسدود اصبح من الضروري السيطرة على السفينة وقيادتها اليه".
وقبل السيطرة على السفينة، تمت محاصرتها صباح الثلاثاء من قبل العديد من السفن التابعة لبحرية الكيان الاسرائيلي.
وقال احد المنظمين للسفينة جوليان ريفوار في باريس: "ان ثلاث سفن اسرائيلية على الاقل تطوق السفينة ومنذ الساعة 9:06 بتوقيت باريس (07:06 تغ) كل الاتصالات مشوشة ولا نستطيع الاتصال بهم (الناشطون على متن السفينة) بالهاتف او الانترنت".
وقد غادرت السفينة الفرنسية اليونان لوحدها بعد أن منعت تسع سفن اخرى ضمن اسطول الحرية 2 من المغادرة بضغوط اسرائيلية.
وهاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اسطول الحرية 1 العام الماضي وقتلت تسعة من الناشطين الاتراك.