العالم-فلسطين
وجاء الحدث بعد مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال حيث أصيب 31 فلسطينياً على الأقل في اشتباكات جديدة صباحاً في باحة المسجد الأقصى، بعدما دخلت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي حيث رشقهم شبان فلسطينيون بالحجارة.
وكان الكيان الصهيوني قد أصدر قراراً قبل يومين أكد فيه أنه سيوقف اقتحام المسجد الأقصى من قبل اليهود حتى نهاية شهر رمضان.
وأدى عشرات آلاف المصلين، صلاة اليوم الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي فجرًا.
لأول مرّة من الانتفاضة
وعن صورة التحدي التي مثلها الشاب الفلسطيني ورفع العلم الفلسطيني، فإن آخر مرة حدث مثل ذلك كانت عام 2000 والتي سبقت اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرين شارون لباحات المسجد الأقصى.
وفي ذلك الوقت كان اقتحام شاورن شرارة اندلاع انتفاضة الأقصى الكبيرة التي أدت إلى استشهاد 4412 فلسطينياً وإصابة أكثر من 48 ألفاً.
ونقل موقع “الجزيرة نت” بأن الفلسطيني إبراهيم رزق، كان آخر من رفع علماً فلسطينياً فوق قبة الصخرة، وذلك قبل اندلاع الانتفاضة.
الاقصى
الاقصى