الاحتلال الإسرائيلي يمنع المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة

الاحتلال الإسرائيلي يمنع المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة
السبت ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ - ١١:٣٧ بتوقيت غرينتش

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيحيين من الوصول بحرية إلى كنيسة القيامة، واعتدت على أحد الكهنة خلال توجهه إلى كنيسة القيامة.

العالم - فلسطين

كما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في القدس وفرضت قيوداً على دخول المسيحيين المتوجهين إلى كنيسة القيامة.

وفي وقتٍ سابق، أغلقت قوات الاحتلال باب "جديد" المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة الذي يدخل منه المحتفلون في سبت النور وطلبت قوات الاحتلال من المحتفلين التوجه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعامود دون إبداء أسباب.

ورغم القيود الإسرائيلية المشددة، احتفل الآلاف بفيض النور المقدس داخل كنيسة القيامة.

وقال رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذكس في القدس، المطران عطا الله حنا، إنّ الاحتلال حوّل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، موضحاً أنّ "قوات الاحتلال تتعدى بشكلٍ صارخ على حرمة كنيسة القيامة في استهداف غير مسبوق للحضور المسيحي في المدينة".

وأشار حنا في حديث تلفزيويني إلى أنّ "قوات الاحتلال دخلت بأسلحتها إلى داخل كنيسة القيامة في استفزاز للمسيحيين والمصلين"، موضحاً أنّ "جنود الاحتلال اعتدوا على المصلين في مشهدٍ غير مسبوق خلال أهم الأعياد المسيحية".

ووجّه صرخة إلى الكنائس المسيحية في المشرق وكل العالم للالتفات إلى الحضور المسيحي في القدس، قائلاً: "ندائي إلى كل المرجعيات الدينية.. لا تتركوا القدس وحدها".

وشدد حنا على أنّ "الاحتلال يعمل على إفشال أعيادنا ومناسبتنا الدينية وهذه جريمة ترتكب في وضح النهار بحق المسيحيين جميعاً".

وحذّر ممثلو الطائفة المسيحية في القدس المحتلة خلال وجودهم في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس، من خطر القرار الإسرائيلي بفرض قيودٍ على دخول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم".

هذه المسألة تضاف إلى التوتر الموجود بين "إسرائيل" والمسيحيين وبين أفراد كنيسة الروم الأرثوذكس خصوصاً على خلفية الخلاف بشأن فنادق البتراء والامبراطورية المحاذية لبوابة يافا في المدينة القديمة في القدس.