عناصر تيغراي في "حفظ السلام" يطلبون اللجوء بالسودان

الأحد ٢٤ أبريل ٢٠٢٢
٠٢:٠١ بتوقيت غرينتش
عناصر تيغراي في كشفت وكالة "فرانس برس"، أن أكثر من 500 من عناصر "حفظ السلام"، الأممية المتحدرين من إقليم تيغراي الإثيوبي، طلبوا اللجوء للسودان.

العالم - افريقيا

وذكرت الوكالة أن عناصر قوات حفظ السلام، من إقليم تيغراي، رفضوا العودة إلى بلادهم، "خوفا على سلامتهم وطلبوا اللجوء في السودان".

وحتى العام الماضي، كانت القوات الإثيوبية تمثّل غالبية عناصر البعثة المكوّنة من 4000، عضو في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وتم استبدال القوة الإثيوبية بأخرى متعددة الجنسيات على وقع تدهور العلاقة بين أديس أبابا والخرطوم، على خلفية نزاع على الأراضي وسد النهضة، الذي شيّدته إثيوبيا على النيل الأزرق ويخشى السودان من أنه سيهدد قدرته على الوصول إلى المياه.

وقال ناطق باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لـ"فرانس برس" في نيويورك إن معظم القوات الإثيوبية عادت، لكن بعض أفرادها طلبوا اللجوء.

وأوضح المصدر أن "عددا من عناصر قوات حفظ السلام قرروا عدم العودة ويسعون للحصول على حماية دولية. تتولى الأمم المتحدة حمايتهم في مكان آمن".

وتابع أن "مسؤولية منحهم اللجوء السياسي تقع على عاتق السلطات السودانية التي تحصل على مساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في استقبال هؤلاء الأفراد".

وتقدّم 528 جنديا إثيوبيا من تيغراي بطلبات لجوء في السودان، بحسب الماجور غيبري كيداني، وهو عنصر حفظ سلام سابق ينتمي لنفس الإقليم. وأكد اثنان من رفاقه العدد لوكالة "فرانس برس".

وفي تفسيره لقراره التقدّم بطلب للجوء في مطلع مارس/ آذار الماضي قال كيداني (40 عاما) في مكالمة هاتفية أجرتها معه "فرانس برس" بينما كان في أبيي "العودة إلى إثيوبيا ليست آمنة ونريد بأن نكون صوت شعب تيغراي" أمام المجتمع الدولي.

وأفاد ضابط آخر من تيغراي لـ"فرانس برس" أنه طلب أيضا اللجوء على غرار رفاقه، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريحات أخرى خشية تعرّض أفراد عائلته إلى أعمال انتقامية.

وذكر جندي ثالث طلب من "فرانس برس" عدم الكشف عن هويته لأسباب مشابهة، أنه طلب اللجوء "للتعبير عن معارضتي الشديدة" لطريقة تعامل الحكومة الفدرالية مع سكان تيغراي.

وأوضح أن ضباطا بارزين مثله "لديهم خلفية وخبرة عسكرية.. لذا نعد قوة رئيسية تمثّل تحديا للحكومة... لذلك يتم استهدافنا من أجل تصفيتنا".

وأشار إلى أن أطفاله يفهمون سبب بقائه خارج إثيوبيا قائلا "إذا عدت إلى هناك، يعرفون ماذا سيحصل لي... نحن الآن في الأيدي الأمينة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. آمل بمستقبل أفضل".

ومنذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قوات إلى تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ردا على هجمات نفّذها المتمردون على معسكرات للجيش، أحدث النزاع انقساما في البلد متعدد العرقيات.

0% ...

آخرالاخبار

المبعوث الأميركي: تقدم كبير في محادثات السلام مع أوكرانيا


غريب آبادي: الشعب الإيراني لن يرضخ أبدًا للتهديدات والاعتداءات


توتر واشتباكات بين الجيش اللبناني والأمن السوري على الحدود


الجهاد الإسلامي: انطلاقة حماس شكّلت منعطفًا حاسمًا في مسار الصراع مع الاحتلال


مواطن استرالي مسلم ينقذ أرواح عشرات اليهود في هجوم سيدني


نائب وزير الخارجية الايراني يلتقي نظيره الأوزبكي في الرياض


بزشكيان: إجراءات الحكومة لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة منقطعة النظير


قائد الثورة الاسلامية يعزي بوفاة حجة الإسلام شاهجراغي


القنصل الإيراني العام في دبي يلتقي عراقجي


ارتفاع عدد ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا