وقال مناع في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : هذا طلب مباشر الى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفتح التحقيق في جرائم جسيمة ارتكبت في البحرين في الشهرين الثاني والثالث من هذا العام وهي جرائم تمس مباشرة المادة السابعة المتعلقة بالجرائم ضد الانسانية موثقة بجرائم تتعلق بالقتل المباشر للمدنيين خارج القضاء بشكل منهجي والتعذيب وممارسته بشكل منهجي منذ ديسمبر 2008 وكذلك التمييز بالمعاملة بين السكان على اساس ديني مذهبي.
وتابع : ان هذه الجرائم الثلاث تشكل جريمة ضد الانسانية موثقة كلها بحوالي 3 آلاف صفحة وبادلة وبالتصوير وشهادات وبوكالة من الضحايا وقدمت الى التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب , ان اللجنة العربية لحقوق الانسان و15 منظمة غير حكومية عربية وعدد من المحامين الالمان ومحامين من بلدان الخليج (الفارسي) وعدد من المحامين العرب الاوروبيين يشاركون في هذه الدعوة .
واكد مناع انه ليس بامكان المدعي العام للمحكمة الدولية تجاهل عمل استغرق عدة اشهر لتوثيقه واضاف : نحن حرصنا على ان لا نستعجل ولهذا اخذ العمل هذا الوقت ومطالبتنا اليوم هي مطالبة مفتوحة بمعنى اننا نستكمل عمليات التحقق بشكل نوفر له كل ما يحتاج اليه من ادلة تعزز وقوع الجريمة ضد الانسانية في احداث البحرين .
وحول احتمال تدخل السياسة في الملف البحريني وتوقعاته بمدى استجابة المحكمة الدولية مع هذا الملف القضائي قال مناع : هذه معركة , نحن خضنا عدة معارك امام محكمة الجنايات الدولية فيما يتعلق بليبيا وغزة والجرائم التي ارتكبت في العراق من قبل القوات الاميركية والبريطانية والملفات مازالت مفتوحة ولم تغلق , هذه معركة والعمل القضائي يحتاج الى 3 عناصر العنصر الاول منها هو التوثيق والتدقيق والعنصر الثاني هو الملاحقة وطول النفس والعنصر الثالث هو تشكيل مجموعات ضغط دولية تجعل من الصعب على السياسة ان تتدخل في العمل القضائي , سنحاول ان نغطي هذه العناصر الثلاث بكل العناصر الحقوقية والانسانية الممكنة .
Fz-19-17:58