وأرجعت السبب الى عدم تبني الحوار توصيات قدمتها اليه بضمان المزيد من الحريات السياسية والكف عن الاعتقالات ووقف الانتهاكات الامنية.
وكانت قد اعلنت جمعية "الوفاق" الاحد انسحابها من مؤتمر الحوار الوطني الذي تديره سلطات المنامة، موكدة أن الأخيرة ليست جدية في الاستجابة لمطالب المعارضة وفشلت من اخراج البحرين من مأزقها السياسي والأمني والإنساني.
وقال خليل المرزوق المتحدث باسم جمعية الوفاق: "إن مجلس إدارة جمعية الوفاق قرر الانسحاب وقدم قراره لمجلس شورى الوفاق للتصديق عليه".
الى ذلك، تواصل السلطات في المنامة انتهاکها لحقوق الانسان في البحرين من خلال استمرار عمليات الاعتقال والتعذيب وفصل الموظفين والعاملين في مؤسسات الدولة بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية.
هذا وكشفت صور جديدة على الانترنت عن استمرار عمليات ملاحقة المحتجين المطالبين بالاصلاحات السياسية في المملكة واعتقالهم من قوات الامن البحرينية تواصل ممارستها ضد.
وتظهر الصور اطلاق النار من قبل سيارات قوى الامن على المحتجين، قبل ان تنقض عليها وتقتادهم الى جهات غير معلومة.
من جهتها، تعتزم مجموعة من المحامين الدوليين رفع شكوى رسمية الاربعاء الى محكمة لاهاي الدولية ضد النظام البحريني، وقالت إنها ستتقدم الى المحكمة بمعية المعارضة البحرينية وناشطي حقوق الانسان.
ودعت المجموعة وسائل الاعلام الى حضور الجلسات، بينما كان قد اعلن المعارض فؤاد ابراهيم عن عزم عدد من الحقوقيين رفع شكوى الى لاهاي ضد عدد من مسؤولي الحكومة.
وقال ابراهيم: "ان وفدا يضم المحامي الكويتي حميد دشتي، ولؤي ديب، وهيثم مناع وسعيد الشهابي سيتوجه برفقته الى المحكمة".