أبناء الجولان يشددون على تمسكم بطريق النضال حتى التحرير

أبناء الجولان يشددون على تمسكم بطريق النضال حتى التحرير
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

أحد عشر عاماً مرت على استشهاد الأسير المحرر سيطان نمر الولي جراء مرض عضال ألم به نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي التي قضى فيها 23 عاماً عانى خلالها أبشع أشكال التعذيب.

العالم - سوريا

عميد الأسرى السوريين المحررين صدقي المقت قال في تصريح لـسانا إن الشهيد سيطان من مؤسسي حركة المقاومة في الجولان المحتل والتي نفذت عدة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي حيث اعتقلته قوات الاحتلال عام 1985 مع هايل أبو زيد الذي استشهد عام 2005 ومع بشر المقت وعاصم الولي.

وأضاف المقت إن الشهيد سيطان وخلال فترة اعتقاله التي امتدت لأكثر من عقدين شارك في نضالات الحركة الأسيرة ضد الاحتلال وقاد معارك الأمعاء الخاوية والإضرابات في المعتقلات مشيراً إلى أنه خرج من المعتقل عام 2008 بعد تدهور خطير في صحته أسفر لاحقاً عن استشهاده.

فيما شدد الأسير المحرر عاصم الولي الذي قضى 25 عاماً في معتقلات الاحتلال على أن أهالي الجولان السوري المحتل سيواصلون طريق النضال بمواجهة الاحتلال وفاء لدم الشهيد سيطان وباقي شهداء الجولان المحتل معرباً عن ثقته بتحرير كل ذرة من تراب الجولان وعودته كاملاً إلى سوريا.

بدورها قالت امتثال الولي شقيقة الشهيد إن سيطان كان قدوة ومثلاً أعلى في الوطنية والتضحية فداء للوطن مشيرة إلى أنه كان يتمتع بمعنويات عالية رغم سنوات اعتقاله الطويلة ومرضه وكان دائماً يبعث الأمل بين أهله بالنصر القادم على الاحتلال الذي واجهه حتى لحظة استشهاده بإرادة صلبة لا تعرف المساومة أو اللين.

يشار إلى أن الشهيد سيطان الولي أصدر كتاباً بعنوان سلال الجوع يتحدث فيه عن الإضرابات التي خاضها الأسرى في معتقلات الاحتلال من التخطيط إلى التنفيذ والانتصار كما أنه ألف كتاباً آخر سيبصر النور قريباً بعنوان (شظايا اعتقالية) يروي فيه تجربته النضالية.

وقدمت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال عدداً من الشهداء منهم الأسير هايل حسين أبو زيد وهو أحد مؤسسي حركة المقاومة في الجولان والمناضل أسعد الولي والشهيد سيطان الولي الذي ارتقى شهيداً على أرض الجولان في الـ 24 من نيسان عام2011.