ما ابعاد الاعتداء الصهيوني الجديد على جنوب لبنان؟

الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٢ - ١٠:٥٢ بتوقيت غرينتش

اعتبر الكاتب والباحث السياسي محمد مرتضى، الاعتداء الاسرائيلي الجديد على جنوب لبنان والذي تجلى باطلاق قذائف مدفعية في خراج عدد من القرى، تزامنت واطلاق قنابل مضيئة على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، بذريعة انها جاءت رداً على المنطقة التي اطلقت منها قذائف باتجاه كيانه، انما هي رواية مكررة باعتبار ان هناك دوماً ما تطلق صواريخ باتجاهه ويقوم بالرد عليها.

خاص بالعالم

وقال مرتضى في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان هناك ازمة داخلية مع رئاسة الحكومة الاسرائيلية بسبب ما حصل من عدة عمليات فدائية فلسطينية داخل الكيان المؤقت، وثانياً عملية الحذر من قبل الجيش الاسرائيلي بالقيام بعمل عسكري سواء كان في قطاع غزة او غيرها، وثالثاً هناك نوع من المعادلة قد رسخت منذ عام 2006 حيث لم يعد الاسرائيلي يداه مكبلتان في ممارسة الاعتداءات وهمينته.

واوضح مرتضى ان ما جاء من حجة يبدو ان الاسرائيلي يريد تلميع الصورة واعطاء نوع من الهيبة من الدفع للوضع الداخلي، لان ما حصل بالفعل خلال ثلاثة اشهر الماضية اربك الكيان الاسرائيلي بشكل كبير ازاء العمليات النوعية الفلسطينية والشعور بالعجز بعدم القيام بأي عمل او مبادرة عسكرية تجاه غزة.

من جانبه، الخبير العسكري والاستراتيجي العميد امين حطيط، ان ما حصل من تصرف اسرائيلي عدواني حيال لبنان يأتي تحت عناوين ثلاثة.

وقال حطيط: ان العنوان الاول هو مبدأ الرد، حيث قام بقصف جنوب لبنان التي اطلق منها الصاروخ بحسب زعمه، والعنوان الثاني، حجم الرد حيث افرط العدو في الرد بشكل شامل للمنطقة المستهدفة بـ70 قذيفة ما بين متفجر ومضيئ، وماذا كان يريد العدو من ذلك واهدافه؟ والعنوان الثالث، كيف اختار العدو الاسرائيلي الاهداف او المناطق التي قصفها، حيث تم قصف منطقة مفتوحة لاظهار قوته وعرض عضلاته لاظهار جهوزيته، مشيراً الى ان العدو بحاجة الى عمل كهذا خاصة بعدما حصل من عمليات للمقاومة مؤخراً.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6146268