الإحتلال يعجز في إنتزاع الأقصى من أبناء غزة

 الإحتلال يعجز في إنتزاع الأقصى من أبناء غزة
الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٨:١٢ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون ان المقاومة والشعب الفلسطيني في تصديهم لعنجهية الكيان الاسرائيلي المستمرة، جعلت هذا الكيان متزلزل ويعيش حالة من القلق والإرباك الدائمة.

العالم - مارأيكم

ويرى قياديون في الجبهة الديمقراطية إن الاحتلال الاسرائيلي فشل في عزل الضفة الغربية والقدس المحتلة عن غزة، وذلك لان المقاومة قالت كلمتها بشكل واضح خلال العدوان الجديد من قبل الاحتلال الاسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك، بان كل المناطق الفلسطينية وحدة جغرافية واحدة ولها مصير سياسي واحد.

يؤكد القياديون، ان مايجري في المسجد الاقصى المبارك هو انتفاضة شعبية واسعة، الهدف منها حماية القدس من مخطط تهويد القدس والمسجد الاقصى، الاثبات للقاصي والداني و وللاحتلال بان هذه الارض هي ارض فلسطينية.

ويوضح القياديون، أن الاحتلال الاسرائيلي فهم رسالة المقاومة في غزة بانه اذا استمر بممارسة عدوانه في المسجد الاقصى المبارك والقدس سوف تكون للمقاومة كلمة جديدة وستشهر سيف القدس الثاني بوجه عنجهيته المتصاعدة.

ويشير القياديون، الى ان التسهيلات الإقتصادية وفتح العديد من مجالات التسهيل للعمال لا يساوي شيء امام تغور الاحتلال على القدس والمسجد الاقصى المبارك، مشددين على ان غزة لن تقف مكتوفة الايدي امام عنجهية الاحتلال.

من جهتهم يوضح قیاديون في حركة الجهاد الاسلامي أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتقسيم زماني ومكاني في الفلسطين من اجل هدم المسجد الاقصى المبارك واقامة الهيكل المزعوم، مؤكدين على ان المواجهات التي خاضها المرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى المبارک مدعومة من المقاومة في غزة والموقف السياسي والعسكري من غزة افشلت هذه المحاولات.

وبشأن منبر القدس لقادة محور المقاومة يقول القياديون في حركة الجهاد الاسلامي إن قادة محور المقاومة اثبتوا من جديد بان المقاومة هي السبيل الوحيد في مواجهة الكيان الصهيوني.

ويوضح القياديون، أن رسائل قادة محور المقاومة في منبر القدس اثبتت مرة ثانية ان القدس هي محور المقاومة، وان المقاومين الفلسطينيين اعادوا القضية الفلسطينية الى واجهة صدارة اهتمام العالم من جديد، والرباط في المسجد الاقصى المبارك واسناده من قبل المقاومة في غزة افشل مخططات الاحتلال الصهيوني،وتراكم التصدي لاعتداءات الاحتلال الاسرائيلي أظهر قدرة الصمود الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في توجيه الرسائل وصنع معادلة جديدة في مواجهة هذا العدو.

ويقول باحثون بالشؤون الإسرائيلي إن الإحتلال الإسرائيلي لم يتوقف في اي يوم من الايام عن نزعته الاستعمارية في السيطرة الكاملة على القدس؛ لهذا يجزم الشعب الفلسطيني باكمله ان المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لدحر الاحتلال التصدي لعدوانه وهمجيته بحق الشعب الفلسطيني، موضحين ان الاحتلال بات يدرك انه ليس من السهل أن يقتحم اي منطقة فلسطينية.

ويرى الباحثون أن الكيان الاسرائيلي مربك منذ عام 2006 عند ما أنهزم في حرب تموز ويبقى على حالة الارباك والقلق لانه يعلم في كل مرة يمارس فيها ای عدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته تتصدى له المقاومة والشعب الفلسطيني.

وحول يوم القدس العالمي يقول الباحثون بالشؤون الإسرائيلية، إن الامام الخميني رضوان الله عليه عندما أطلق يوم القدس العالمي، عندما فجر ثورته الاسلامية في ايران، حورب هذه الثورة من المحور الامبريالي الصهيوني والانظمة التابعة له في المنطقة؛ لأنها أصبحت تهديدا وجوديا لهذا المحور.

ويوضح الباحثون بالشؤون الاسرائيلية، ان صرخة يوم القدس زادت وتيرتها في العالم، حيث اصبح الملايين من العرب والمسلمين يحيون هذه الشعيرة في آخر جمعة من شهر رمضان في كل عام، لانهم يعتبرونها يوما من ايام الله وذلك انتصارا لفلسطين والقدس ومظلومية الشعب الفلسطيني.

ويؤكد الباحثون، ان الكيان الصهيوني قلق من مخرجات منبر القدس الموحد الذي جمع رموز المقاومة العربية والاسلامية؛ لأن من يهدد وجود وكيان هذا الاحتلال هو محور المقاومة وليس من طبع وباع القضية الفلسطينية بأرخص الاثمان.

مارأيكم..

هل ما يحصل من عملية تهويد للقدس والمسجد الأقصى يحتّم قرب الإنفجار الكبير؟

كيف تقرأ حال هيستريا الكيان بعد عجزها عن مواجهة المقاومين في كل مكان؟

ما أهمية أن تعلن القدس خطاً أحمر وحماية الأقصى من التقسيم المكاني والزماني؟

ماذا عن فشل محاولات الاحتلال في تثبيت وقائع جديدة للمقدسات بفعل المقاومين؟