وقال اد ملكيرت "في العراق ارضية لتفاؤل حذر شرط ان يكون هناك قيادة سياسية حازمة في البلاد وتعاون قوي في المنطقة مع العراق".
ورحب المبعوث بالتطبيع السياسي الجاري في العراق. وقال في هذا الصدد "بعد عقود من النظام الاستبدادي اصبحت المفاوضات بين جميع الاحزاب الوجه المشترك للحياة".
واضاف ملكيرت ان تشكيل الحكومة تقدم و"البرلمان يلعب دورا متزايد الاهمية في صنع القرار"، مشيرا الى ان "حقبة نظام الحزب الواحد قد ولت".
ولفت الى الانتعاش الاقتصادي القوي اذ ارتفع النمو السنوي بنسبة 10% مع زيادة عائدات النفط. وسجلت الاستثمارات الاجنبية المباشرة في العراق تقدما بنسبة 10% في 2010 قياسا الى العام 2009 مع 42 مليار دولار تستفيد منها قطاعات اساسية عدة منها البناء والكهرباء والصحة والزراعة والنفط.
لكن "اعادة الاعمار تأخذ وقتا" مع متطرفين يسعون الى نسف التقدم بالعنف. وقال "هناك حاجة لتحرك حاسم ضد مرتكبي" اعمال العنف.
وشدد على ان "تقدما حقيقيا قد انجز بعد ماض مريع"، و"من الصعب تصور عودة الى الوراء".
واخيرا شدد ملكيرت على اهمية "التزام دائم للمجتمع الدولي" في البلاد ل"استثمار القدرات الضخمة لتنمية اكثر تنوعا".?