شاهد..السيسي يتنصل من تآمره على مرسي!

الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠٢٢ - ١١:٠٥ بتوقيت غرينتش

تراجع وزير الأوقاف المصري "مختار جمعة" عن قراره السابق بحظر صلاة التهجد في المساجد خلال الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وذلك اثر رد فعل شعبي واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

العالم - خاص بالعالم

المشهد متعارف عليه في مصر منذ اكثر من 1380 عاما، المصريون منذ الفتح ودخولهم في الاسلام عكفوا على اداء صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد في العشر الاخيرة من شهر رمضان، حتى قررت وزارة الاوقاف المصرية العكس واعلنت منع صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد بناء على ما اسمتها توجيهات لجنة إدارة الأزمات وجائحة كورونا التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك ضمن اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وهو ما دفع المواطنين للتسائل هل كل الاجراءات الاحترازية من فيروس كورونا مستخدمة بكل تفاصيل البلاد ام توقف الامر على الصلاة والتعبد؟

الرأي العام المصري تفاعل بغضب مع صور تظهر مفتشي وزارة الأوقاف وهم يتجولون ليلا، للتأكد من إغلاق المساجد وعدم إقامة صلاة التهجد أو الاعتكاف بأي منها والتأكد من اغلاقها، واطلق عليهم المصريون لقب فرقة مكافحة الصلاة في المسجد.

وادى الضغط الشعبي الهائل لتراجع وزير الاوقاف المصري "مختار جمعة"، عن القرار. واعلانه فتح المساجد حتى نهاية الشهر بهدف اقامة صلاة القيام فيها.

المصريون طالبوا باقالة وزير الاوقاف، حيث اتهمه ناشطون بالتضييق على المصلين وتسببه في محاولة عدم إحياء شعيرة دينية. ولفتوا الى ان الحكومة مددت ساعات غلق الاسواق والمطاعم، وسمحت لاعداد كبيرة بحضور مباريات كرة القدم، بدون أي تباعد أو مراعاة للإجراءات الاحترازية، فلماذا توقف الامر على الصلاة في هذا الشهر الكريم.

في سياق اخر اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية انه عندما وقف مع الرئيس الأسبق "محمد مرسي" كان يقف مع مصر، ونفى ان يكون قد تآمر عليه.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "انا وقفت مع الرئيس مرسي الله يرحمه، وقفت مع مصر، لو تآمرت عليه بعد ما تولى اذن انا تآمرت على مصر، يكون ماذا تآمرت على البلد، اتآمرت على 100 مليون".

السيسي اعتبر ان مسلسل الاختيار الذي تحدث عن فترة حكم جماعة الاخوان لمصر، كان الهدف منه تسجيل ما حدث بإمانة وإخلاص ما حدث.