وفي مستهل الجلسة العلنية للمجلس الاربعاء خاطب لاريجاني النواب قائلا: "اطلعتم في الامس ان الكيان الصهيوني منع مجددا وصول المساعدات الدولية الى اهالي غزة المظلومين واختطف سفينة الكرامة".
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني : "ان هذا الاجراء بعد سلسلة من الوساطات الدبلوماسية للحيلولة دون توجه السفن التي تحمل المساعدات الى اهالي غزة يشكل عارا سياسيا آخر في ملف هذا الكيان المزيف".
وتابع لاريجاني: "ما يبعث مزيدا من الاسف هو دعم اميركا والبلدان الغربية لهذه القرصنة البحرية. بالتاكيد ان هذا الاجراء يظهر ارتباك الكيان الصهيوني واميركا من تطورات المنطقة اكثر من قوتهم لانهم يخشون ايضا من ارسال المساعدات الى اهالي غزة لسد حاجاتهم الى الادوية والغذاء".
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان اميرکا والکيان الصهيوني قد اصيبا بمرض سياسي قاتل، ولاشک بان الامة الاسلامية ستدمر کل الآليات الاميرکية والصهيونية القديمة في المنطقة .
واضاف لاريجاني: ان "الاهم من ذلك هو فقدان اميرکا لهيمنتها الزائفة في ادارة الاوضاع السياسية في المنطقة سواء في الدول التي اطلعت على حقيقة مواقفها الغادرة أو من خلال اندلاع الصحوة الاسلامية التي استلهمت من صمود الثورة الاسلامية الايرانية والتي ادت الى عدم الاهتمام بالهيمنة الاميرکية المصطنعة".
ولفت الى ان هذه الظاهرة تعتبر من المکاسب الاستراتيجية وقال: ان النتائج المستمرة لهذه الظاهرة ستکون في مصلحة الامة الاسلامية .
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني قائلا: ان خطأ اميرکا والکيان الصهيوني يکمن في انهما يسعيان للوقوف أمام هذه الظاهرة من خلال خطوات تکتيکية ايذائية بدلا من فهم الاهمية الاستراتيجية لهذا الموضوع" .
ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان "اميرکا والکيان الصهيوني قد اصيبا اليوم بمرض سياسي قاتل وان عناية الباري وهدايته ودعمه للمؤمنين في حقبة الصحوة الاسلامية انما هو وعد الهي ثابت".