خطاب السنوار المزلزل وكشف سر الرقم 1111.. يشعل مواقع التواصل

خطاب السنوار المزلزل وكشف سر الرقم 1111.. يشعل مواقع التواصل
الأحد ٠١ مايو ٢٠٢٢ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

اثار خطاب يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، سيف القدس سيبقى مرفوعاً ولن يُغمَد حتى نصلّي في القدس ردود فعل واسعة مشيدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

العالم - نبض السوشيال

عهد يتجدد كل عام لدعم قضية فلسطين عبر مسيرات جماهيرية كبيرة في اكثرَ من 90 دولة، بينَها الدول الاسلامية أحيت يومَ القدسِ العالمي بمسيرات منددة بالكيان الاسرائيلي الغاصبِ للقدس وتحتَ شعار "القدس هي المحور".

وفي حضرة القدس الشريف ويومها اقامت حركة حماس في قطاع غزة احتفالا تحدث فيه السنوار عن حالة من التخبط والضياع التي يعيشها الاحتلال بعد العمليات الفدائية الأخيرة.

ودعا السنوار الشعب الفلسطيني، أن يتجهز لمعركة كبيرة إذا لم يكف الاحتلال عن الاعتداء على المسجد الأقصى، مشدداً على أن العدو يريد تحويل المعركة إلى معركة دينية، ونحن لها وقبلنا التحدي.وطالب كل فصائل المقاومة في قطاع غزة أن تكون على أهبة الاستعداد والجهوزية، والمعركة لم تنتهي بانتهاء رمضان بل ستبدأ بانتهائه.

واصل رئيس حركة حماس بغزة، الكشف عن تفاصيل جديدة حول الرقم 1111 الذي أعلنه العام الماضي بعد معركة سيف القدس، وقال: إن رقم 1111 يحمل اسم رشقة الشهيد الراحل ياسر عرفات وستكون البداية في الحرب المقبلة.

ووجه السنوار التحية لإيران ولقائد الثورة فيها ولرئيسها ولحرسها وشعبها على دعمها لفلسطين و القدس والأقصى، وقال: البركة ستحل على أي جهد يبذل من أجل القدس التي ستفضح كل المطبعين.

وتطرّق السنوار إلى قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكّداً أن "المقاومة في غزة بذلت الكثير من أجل تحريرهم"، موضحاً أن حركة "حماس" اتخذت قراراً يقضي بتبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين والعرب، "ولن يطول ذلك".

وتأتي تلك المواقف الفلسطينية عقب عملية بطولية اخرى للاسود المنفردة نفذها مقاومان فلسطينيان قتلا خلالها حارس أمن اسرائيلي قرب مدخل مستوطنة أرئيل الشديدة التحصين قرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.. عملية ستضع مصداقية جيش الاحتلال على المحك امام مستوطنيه، حيث فشل مرة اخرى في حمايتهم.

ویوم القدس هو يوم الصمود و الوحدة و التناغم بين المسلمین ويطل علينا ليؤكد على أن القدس و قضيته مسالة محورية لا تنازل عنها، ويأتي يوم القدس هذا العام في خضم الحملة الاسرائيلية المدعومة من محور الاستكبار واذياله في المنطقة لاماتة القضية الفلسطينية من نفوس الشعوب.

النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اشادوا بخطاب رئيس حركة حماس وعبروا عن دعمهم الكامل له . واعتبر النشطاء ان حديث السنوار عن تنسيق لكسر الحصار عن غزة، يعني ان هناك تحضيرا لخطوات عملية وهو ما يعد تطور وتحد غير عادي للكيان المؤقت.

كما لفت انتباه النشطاء الصورة التي كانت وراء يحيي السنوار ، وتظهر الصورة جنود من الجيش الإسرائيلي داسوا المصلى القبلي وملؤوه بقنابل الغاز واعتدوا على النساء فيه وقال السنوار عنها معلقا "نقول لكل العالم أن مثل هذه الصورة في المصلى القبلي أو المسجد الأقصى ممنوع ان تتكرر مرة أخرى".

وغرد "نضال الوحيدي" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : "يحيى السنوار الرشقة الأولى من الصواريخ وعددها 1111 صاروخ ستكون باسم ياسر عرفات".

وغرد "Khalil Nasrallah" : "عندما يتحدث السنوار عن تنسيق لكسر #الحصار عن غزة، فهذا يعني تحضيرا لخطوات عملية قد أنجز، وهو تطور وتحد غير عادي للكيان المؤقت. لا شك أن تل أبيب سوف تعمل على تعطيل أي كسر للحصار لأنها تستخدمه كورقة ضغط. لكن، منذ الآن، يمكن أن نحسم بأن أي حماقة إسرائيلية قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية".

فيما غرد الاعلامي "عبد الباري عطوان" : "عندما يهدد السنوار باقتحام آلاف الكنس اليهودية في العالم اذا تكرر اقتحام الاقصى ويطالب الفصائل بالاستعداد للمعركه الكبرى ويؤكد ان الرشقه الاولى ١١١١ صاروخًا تحية للشهيد عرفات هذا يعني ان سيف القدس 2 وشيكة هذا القائد يعني ما يقول واصبعه على الزناد وطالب شهادة والايام بيننا".

وكتب الصحفي القطر "جابر الحرمي" في تغريدة له : "رئيس حركة #حماس في #غزة #يحيى_السنوار يتحدّث عن معركة كبرى قادمة مع المحتل : المساس ب #المسجد_الأقصى و #القدس يعني حربا إقليمية ، ونحن عند مقدساتنا لن نتردد في إتخاذ أي قرار .. وجاهزون لإطلاق 1111 صاروخا على الكيان الاسرائيلي في أول رشقة صواريخ في المعركة القادمة ..".

وغرد "فارس" : " يحيى السنوار حول هذه الصورة : سنعطي هذه الصورة اعتباره هذه صورة لدخول جنود من الجيش الإسرائيلي داسوا المصلى القبلي وملؤوه بقنابل الغاز واعتدوا على النساء فيه ونقول لكل العالم أن مثل هذه الصورة في المصلى القبلي أو المسجد الأقصى ممنوع ان تتكرر مرة أخرى".

واشار "علاء شعث " الى الصورة في خلفية خطاب السنوار: "هذه هي الصورة التي كانت في خلفية خطاب السنوار، والتي قال عنها "لن نسمح بأن تتكرر". خطاب السنوار تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وغرد"Omar Samir" : "تصريحات السنوار إذا وضعت بجانب تصريحات نصر الله وكان هناك تنسيق حقيقي فإننا إزاء ضربة مؤلمة للكيان الصهيوني خلال هذا العام إن شاء الله".