لبنان.. عقد ملتقى الشباب الدولي للدفاع عن فلسطين في يوم القدس

لبنان.. عقد ملتقى الشباب الدولي للدفاع عن فلسطين في يوم القدس
الأحد ٠١ مايو ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش

عُقد ملتقى الشباب الدولي للدفاع عن فلسطين بدعوة من التعبئة التربوية في حزب الله ورابطة بيت المقدس وتحت عنوان القدس هي المحور، في بيروت ، بحضور رؤساء وممثلي منظمات شبابية وطلابية، ومشاركة 23 منظمة شبابية وطلابية من 16 دولة عبر تطبيق زوم.

العالم - لبنان

وتحدّث مسؤول رابطة بيت المقدس خالد بديوي، فقال: نجتمع اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي، لأننا نؤمن بالحق الفلسطيني، ولنعلن الانتماء لفلسطين قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية، وقضية انسانية عالمية، ولنؤكد رفضنا للإحتلال والهيمنة والظلم الصهيو-أميركي.

وتابع: ان يوم القدس رغم أنّه يمثل قضية بذاتها، إلاّ أنه يقدّم رسائل جديدة ومتجددة تتلائم مع ما تشهده الساحة من متغيرات سياسية وثقافية واقتصادية و أنّ الأمة العربية والإسلامية موقفها واضح من قضية التطبيع وهي الرفض المطلق وأن لا مجال للمساومة ولا طريق غير المقاومة واعتبار الكيان الصهيوني عدوًّا ولا طريقة للمصالحة معه.

فاضاف ان قضية القدس هي الشغل الشاغل للأمة وتعيش في ضميرها وتمثّل عمقها الديني والسياسي و الحكومات لا تمثّل إرادة الشعوب وليس لها الحق بالمساومة على قضيتها.

ويعبّر هذا اليوم عن وحدة المسلمين والعرب وأحرار العالم وتعريف للعالم بعدوّهم بشكل صريح ومعلن وهو بيان لإفشال المخططات الصهيونية الرامية إلى تفتيت الأمة واشغالها بالفتن من أجل السيطرة على مقدرات الأمة.

ثم ألقى مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان علي بو شاهين كلمة اعتبر فيها أنّ الميادين التي يمكن للشباب الحر والثائر التحرك فيها، متعددة: من نشر الوعي حول قضية فلسطين، إلى كشف ألاعيب المطبعين، إلى تأكيد التمسك بقضية فلسطين، عبر تعزيز حضورها في المناهج المدرسية والجامعية، ووسائل الإعلام، ولدى فئات الشعب كافة، بما في ذلك النشء الجديد، والنساء، والعمال والمثقفين والجامعيين.

ورأى أنّ الطاقات الكبيرة والهائلة التي يتمتع بها شباب أمتنا وأحرار هذا العالم يؤهلهم بدون أدنى شك لتأكيد حضور فلسطين في كل الميادين العامة، كوسائل الإعلام، والبرامج الترفيهية والثقافية، وحتى الأندية الرياضية. ينبغي أن نرسل للعالم أجمع أن تضامننا مع قضية فلسطين ليست مسألة شعورية ولا موسمية، وإنما هو تضامن حقيقي وفعلي، وبرنامج عمل يومي.

من جانبه، قال مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله : إنّ عمليات المقاومة حالت دون الاستقرار الاسرائيلي والاستيطان، وهذا ما قامت به المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان وهو ما تقوم به المقاومة اليوم في فلسطين المحتلة، وهذا ما يجب أن يستمر، وعلينا كأمة أن نقف داعمين للمقاومة في فلسطين حتى يتحقق هذا الهدف.
وأضاف: ان عدم خضوع الإرادة الفلسطينية للإرادة الدولية هو الذي يحقق النصر وتتحرر فلسطين، وسوف يأتي اليوم الذي لا يجد فيه الكيان الصهيوني مكانًا آمنًا على أرض فلسطين، وبذلك يتحقق النصر للشعب الفلسطيني.

ومن جنين، تحدث القيادي في "الجهاد الاسلامي" الشيخ خضر عدنان، فوجّه تحية للمقاومة الفلسطينية ولحزب الله"، وقال: "إنّ انتصار المقاومة الفلسطينية بدماء أبطال شهدائها هو تعبير عن الموقف بأن لا أمان ولا دار ولا مقر للاحتلال الصهيوني على أرضنا.

وأشاد بكل من يدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ويقف معه سواء بالموقف أو بالسلاح أو بمختلف الامكانات"، مؤكدًا أنّه "علينا أن نتحد كعرب ومسلمين وأحرار وأن نكون صفًا واحدًا في وجه هذا الاستكبار والعلو الصهيواميركي.

ورأى ننا نقف في مرحلة من مراحل التطبيع العربي الذي لن يكون إلاّ خزيًا لمن قبل أن يدير الظهر لفلسطين وأن ينحاز لهذا الإجرام الصهيوني، وليس مقبولًا من أيّ دولة عربية أو إسلامية أي موقف أو تصريح أقلّ من اغلاق سفارات هذا العدو الصهيوني في تلك الدول التي فتحت سفارات للعدو وأقامت معه علاقات تجارية واقتصادية وسياسية وصولًا إلى التطبيع العسكري وفتح أجواء لقصفنا في غزة وقتلنا في الضفة وأرض فلسطين والقدس".