شاهد..تفاصيل مبادرة الإطار التنسيقي لإنهاء الأزمة السياسية العراقية

الأربعاء ٠٤ مايو ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

مبادرة وطنية شاملة من تسع نقاط أطلقها تحالف الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية في العراق متعهدا بتسع نقاط أخرى.

العالم - خاص بالعالم

والهدف من هذه من مبادرة تحالف الإطار التنسيقي حلحلة وإنهاء الأزمة السياسيي في البلاد وتحديدا أزمة تشكيل الحكومة الجديدة.

وأبرز ما تنص عليه مبادرة الإطار دعوة جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة مراعاة للمدد الدستورية وحفاظاً على سير العملية الديمقراطية.

وأكد الإطار على ان يتصف شخص رئيس الجمهورية بالكفاءة والاخلاص وحسن السيرة والسلوك داعية الاحزاب الكردستانية الى بذل الجهود للتفاهم والاتفاق على مرشح يمتاز بهذه الصفات وضمن السياقات المعمول بها.

وفيما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء دعا الإطار للحفاظ على حق المكون الأكبر مجتمعيا في تكوبن الكتلة الأكثر عددا، ومن ثم الاتفاق على ترشيح رئيس مجلس الوزراء القادم مانحا النواب المستقلين حق تقديم مرشح لرئاسة الحكومة على أن تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة والمقبولية والحيادية وجميع المؤهلات المطلوبة لادارة البلاد في هذه المرحلة الحساسة من عمر العراق.

وفيما أكد تحالف الإطار على ضرورة حسم موضوع الرئاسات الثلاث من خلال هذه المبادرة وعبر تفاهم أبناء كل مكون فيما بينهم، شدد على ضرورة الابتعاد عن سياسة كسر الإرادات والالتقاء عند المشتركات الوطنية والسياسية مع مراعاة الاوزان الانتخابية، متعهدا بتوفير الغطاء الآمن للمعارضة النيابية وتمكينها في مجلس النواب وتعضيد دورها في مراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها ان ثبت تقصيرها.

وأعلن الإطار عن تشكيله والقوى المتحالفة معه لجنة تفاوضية لبدء الحوار مع الفرقاء السياسيين من اجل وضع هذه المبادرة موضع التنفيذ.

وفضلا عن صياغة منهاج وزاري وبرنامج حكومي للمرحلة القادمة وتحديد أسقف زمنية واقعية لتنفيذه، تعهد الإطار التنسيقي بالحفاظ على حقوق الاقليات وحمايتهم والحفاظ على مصالحهم من خلال تكافؤ الفرص وحرية العقيدة وغيرها، كذلك تعهد بتنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بما يضمن حقوق الجميع وبشفافية عالية وإنشاء صندوق لدعم المحافظات الاكثر فقرا حسب المؤشرات الرسمية لوزارة التخطيط.