شاهد..المقاومة الفسطينية تبارك عملية "إلعاد" وابومازن يدينها

الجمعة ٠٦ مايو ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

شهدت عملية اطلاق النار والطعن المزدوجة الفلسطينية شرق تل ابيب والتي اسفرت عن مقتل واصابة عدد من الصهاينة ردود افعال واسعة.

العالم - خاص بالعالم

رئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينيت" توعد بإلقاء القبض على منفذي وداعمي "عملية إلعاد" وخلال اجراء مشاورات أمنية مع القادة الامنيين، قال بينت انه استعرض جهود كيانه من أجل إلقاء القبض على المنفذين مؤكدا استمرار العمليات الامنية للشرطة والشاباك خلال الايام المقبلة.

وزير الحرب الإسرائيلي، "بيني غانتس"، وصف الهجوم وسط فلسطين المحتلة بالخطير متوعدا بملاحقة المنفذين، كما اعلن استمرار إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الأحد المقبل.

وذكرت مصادر عبرية ان هدف تمديد الاغلاق الى منع وصول وفرار منفذي عملية إلعاد إلى الضفة الغربية.

في المقابل اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي أن "عملية إلعاد" تشكل انتصارا للأقصى بعد تجاوز الاحتلال لكل الخطوط الحمراء، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل رده على هذا العدوان.

بدورها حركة حماس اكدت ان الاقصى خط احمر حقيقي واي اقتحام له لن يمر دون عقاب، ورفض رئيس المكتب السياسي للحركة "إسماعيل هنية" اي تقسم للمسجد الاقصى او المساومة عليه واضاف أن تهديدات العدو باغتيال القادة لن تنال من عزيمة المقاومة في الدفاع عن الأرض والقدس، وحق العودة، وتحرير الأسرى، مشيرا الى أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتا امام الاستهداف المتواصل للمقدسات والاستهانة بمشاعر الأمتين العربية والإسلامية.

كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح باركت العملية البطولية محذرة الاحتلال من الاستمرار في الاعتداء على المسجد الاقصى، كذلك لفتت حركة المجاهدين إلى أن العملية جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى.

رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" غرد خارج السرب الفلسطيني، وأدان ما وصفه بعملية قتل المدنيين الإسرائيليين لانه سيؤدي إلى المزيد من تدهور الأوضاع حيث السعي لتحقيق الاستقرار ومنع التصعيد، محذرا من استغلال هذا الحادث للقيام باعتداءات وردات فعل ضد الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.

وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" دان بشدة الهجوم الذي وصفه بالمروع ، وأكد أن الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب حلفائها الإسرائيليين على حد قوله.