الاحتلال يحاصر قرى في سلفيت ومواجهات في رام الله ونابلس

الاحتلال يحاصر قرى في سلفيت ومواجهات في رام الله ونابلس
الجمعة ٠٦ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

فشلت قوات الاحتلال الصهيوني، حتى ساعات صباح الجمعة، في الوصول لمنفذي العملية البطولية في مستوطنة "العاد" مساء أمس الخميس، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين. 

العالم _ فلسطين

وأعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني، أنها بالتعاون مع جهاز الأمن العام ووحدات صهيونية خاصة أخرى، تنفذ نشاطا مكثفا مستخدمة جميع الوسائل المتاحة لها، من أجل اعتقال شابين من سكان منطقة جنين تشتبه في تنفيذهما العملية في إلعاد.

وادعت شرطة الاحتلال أن المشتبه بهما الرئيسيان في تنفيذ العملية هما: أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عامًا(، وصبحي عماد صبحي أبو شقير (20 عامًا) وأنهما تمكنا من الانسحاب من مكان تنفيذ العملية.

وحاصرت قوات الاحتـلال قرى الزاوية ودير بلوط ورافات قضاء سلفيت، بعد إغلاق مداخلها وقطع الطريق إلى مدينة رام الله وباقي مدن الضفة.

كما منعت قوات الاحتلال المواطنين من مغادرة القرى، وأطلقت النار على المركبات الفلسطينية التي حاولت سلوك طرق بديلة في الزاوية.

وتعد دير بلوط من أقرب قرى الضفة الغربية على موقع العملية الفدائية في مستوطنة "العاد".

وأقيمت مستوطنة "العاد" على أراضي قرية المزيرعة المهجرة، التي تقع إلى الجنوب من راس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.

وعدد سكان المستوطنة حوالي 50 ألفا، غالبيتهم من "الحريديم" وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وتأسست عام 1990 وهي من أسرع المستوطنات في النمو السكاني.

وفي رام الله أصيب فجر اليوم مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بقرية دير أبو مشعل.

وأفادت مصادر طبية بأن شابين أصيبا بالرصاص المعدني في الرأس ونقلا إلى المستشفى الاستشاري برام الله.

أما في نابلس فأغلقت قوات الاحتلال طريق رام الله نابلس أمام حركة السيارات بالتزامن مع انتشار للمستوطنين.

وتصدى المواطنون لهجوم نفذه مستوطنو "يتسهار" على قرية عوريف جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أشعلوا النار بثلاث مركبات فلسطينية في القرية.

كما اعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية قرب دوار قرية مخماس شرق رام الله.

وتعدّ عملية "إلعاد" مساء اليوم الخميس هي الرابعة من نوعها داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في غضون أسابيع قليلة.

وبحسب إحصائية شاملة، فقد لقي 18 إسرائيليا مصرعهم في عمليات وقعت في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب وإلعاد خلال مايو وأبريل ومارس.