خلال اتصال هاتفي مع غوتيرش..

امير عبداللهيان: سياسة الضغوط القصوى الخاطئة الامريكية هي المسبب للأوضاع الحالية

امير عبداللهيان: سياسة الضغوط القصوى الخاطئة الامريكية هي المسبب للأوضاع الحالية
الجمعة ٠٦ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان، خلال محادثات هاتفية مع الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ان السياسة الامريكية الخاطئة ا"الضغوط القصوى" هي المسبب للأوضاع الحالية في محادثات فيينا.

العالم-إيران

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مساء الجمعة بين وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان والامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش جرى البحث خلاله حول بعض التطورات الاقليمية والدولية منها اوضاع اليمن وافغانستان واوكرانيا ومفاوضات فيينا لالغاء الحظر عن ايران.

واشار امير عبداللهيان الى الهدنة الموقتة في اليمن مؤكدا ضرورة استمرارها مع الحاجة الى تنفيذ التزامات الهدنة والغاء الحصار اللاانساني المفروض على شعب اليمن.

وفي جانب آخر من تصريحه وصف وزير الخارجية الايراني الاوضاع الانسانية والامنية في افغانستان بانها مقلقة جدا، مؤكدا ضرورة تشكيل الحكومة الشاملة التي تمثل جميع القوميات والمكونات فيها.

واشار امير عبداللهيان الى موجة اللاجئين الافغان، داعيا منظمة الامم المتحدة للاهتمام بمسؤوليتها تجاههم.

ونوه الى تصاعد حدة الاعمال الارهابية في افغانستان والمشاكل الناجمة عن الفقر فيها، مؤكدا ضرورة الافراج عن اموال الشعب الافغاني المجمدة.

ولفت الى التوقعات الصائبة المنتظرة من منظمة الامم المتحدة، موجها الشكر والتقدير للامين العام لمنظمة الامم المتحدة لجهوده في دعم تحقيق السلام والامن.

واعلن امير عبداللهيان معارضة ايران للحرب في اوكرانيا واشار الى الجهود السياسية للجمهورية الاسلامية الايرانية للابتعاد عن الحرب والتركيز على طريق الحل السياسي والاهتمام بالنواحي الانسانية منذ اندلاع الازمة واضاف: ان ازمة اوكرانيا لا ينبغي ان تمنع اهتمام المجتمع العالمي بالاوضاع الانسانية الكارثية في افغانستان.

وحول مفاوضات فيينا لرفع الحظر عن ايران اشار امير عبداللهيان الى استمرار تبادل الرسائل بين ايران واميركا عن طريق الاتحاد الاوروبي، معتبرا سياسة الضغوط القصوى المفروضة من قبل اميركا بانها السبب وراء الوضع الراهن.

وانتقد القرار الاخير للكونغرس الاميركي حول الاتفاق النووي، معتبرا الوصول الى اتفاق مستديم وقوي ومنصف بانه بحاجة الى اتخاذ قرار واقعي وشجاع من قبل الحكومة الاميركية في التعويض عن النهج الخاطئ السابق.