هجوم'إلعاد' 'مرعب ومقلق'.. مسؤولون صهاينة: دخلنا دائرة عدم الأمان

الأحد ٠٨ مايو ٢٠٢٢
٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش
هجوم'إلعاد' 'مرعب ومقلق'.. مسؤولون صهاينة: دخلنا دائرة عدم الأمان أصابت عملية "إلعاد" في الأمن الصهيوني مقتلًا، وأدخلت الكيان الصهيوني في دوامة من عدم الأمن والأمان، ورفعت مستوى المخاوف لدى الصهاينة من إمكانية تزايد هذه العمليات، في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد  الأقصى المبارك، والمقدسات الدينية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

العالم - فلسطين

ولم يتمالك قادة الاحتلال أنفسهم في التعبير عن حجم مخاوفهم والقلق الذي بات يقضّ مضاجعهم بعد العملية البطولية التي جاءت تكرارًا للعمليات السابقة، بأسلوبها ونتائجها.

ونقلت وسائل الإعلام الصهيونية، السبت، تعليقات العديد من قادة الاحتلال على العملية البطولية الجديدة، حيث عبّر رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت عن المخاوف الصهيونية من ازدياد هذه العمليات، لافتًا إلى أنّ منفذي العملية "خرجوا في حملة قتلنا، وهدفهم كسر روحنا".

وبعد مشاورات أمنية أجراها بينيت مع كبار المسؤولين الصهاينة، قال معقبًا على العملية: إنّ "من قام بهذه العملية والداعمين لهم سيدفعون الثمن".

بدوره، وصف وزير الأمن الصهيوني بيني غانتس عملية "إلعاد" بـ"الخطيرة ونتائجها وخيمة"، وقال: "إنّ جهاز الأمن سوف يحاسب المسؤولين عن التحريض وعن هذه العمليات وسيقتصّ منهم".

كذلك، نقلت وسائل الإعلام الصهيونية عن مدير عام جمعية "بيتٌ دافئ" الحاخام آريِه مونك، قوله إنّ "الذعر كان كبيرًا جدًا"، معتبراً أنّ العملية "أدخلت منطقة "إلعاد" دائرة عدم أمان وخوف كبيرين".

وعلّق وزير المالية الصهيوني أفيغدور ليبرمان، على العملية بالقول "لا يجوز أن نسلّم بوقوع العمليات في يوم "الاستقلال" (ذكرى احتلال فلسطين عام 1948) في شوارع "إسرائيل"، ويتوجّب علينا أن نُوقع أقسى الضربات، وإعادة الشعور بالأمان للإسرائيليين"، وفق تعبيره.

بدوره، اعتبر وزير خارجية كيان الاحتلال، يائير لابيد، أنّ فرحة ما يسميه الصهاينة بـ"عيد الاستقلال" اختفت في لحظة، واصفًا الهجوم الذي حصل في "إلعاد" بـ"المرعب والمقلق".

وعلّق رئيس كتلة "يمينا"، عضو الكنيست نير أورباخ بالقول: "يوم فخرنا ينتهي بألم شديد"، مضيفًا: "أعرف أنّ قوات الأمن لن تستريح حتى يتم القضاء على المنفذين".

وفي السياق، نقل المراسل العسكري لموقع "والاه" أمير بوحبوط، الخشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن ينفّذ الفلسطينيون عمليات إضافية، داعياً الصهاينة إلى "زيادة اليقظة والتبليغ عن أيّ حادث مشبوه".

إلى ذلك، وفي خطوة تعبّر عن مستوى الخوف الذي يعتري قادة الاحتلال، دعا الحاخام الأكبر في الكيان الصهيوني يتسحاك يوسف، يوم الجمعة، المستوطنين الصهاينة إلى حمل السلاح.

ونقلت القناة 14 العبرية عن الحاخام يوسف قوله: "ندعو كل شخص يمتلك رخصة حمل سلاح ولديه سلاح فعلًا، للقدوم إلى الكنيس حاملًا سلاحه للمساعدة في حماية المستوطنين".

0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية