وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: حتى لو كانت الكرة الارضية معنية باسم شخص معين يجب الا يلتفت الفلسطينيون لذلك، مضيفا ان هذا قرار فلسطيني ويجب ان يكون نابعا من المصلحة الوطنية الفلسطينية.
واضاف الاحمد ان المجتمع الدولي متمثلا في الولايات المتحدة لا يريد للوضع الفلسطيني ان يستقر وان يكون موحدا.
ودعت منظمات اهلية فلسطينية كافة الاطراف الى انجاح وحماية اتفاق المصالحة، مشددة على ضرورة الاسراع في تنفيذ بنود الاتفاقِ بدقة وموضوعية.
الى ذلك قال استاذ الاعلام في جامعة القدس احمد رفيق عوض: هناك من يقول بتأجيل المصالحة الى ما بعد استحقاق ايلول فيما يقول اخر ان ايلول لن يعطي الفلسطينيين شيئا، ويجب الاسراع في ترتيب البيت الفلسطيني.
واضاف عوض ان هناك جدلا فلسطينيا فلسطينيا داخل حركة فتح وكذلك داخل حركة حماس حول ذلك.
وطالبت المنظمات الاهلية الفلسطينية السياسيين الفلسطينيين بالعمل على اعادة تفعيل المجلسِ التشريعي كعنوان للعمل المؤسساتي والديمقراطي الفلسطيني، كما طالبت بالعمل على بلورةِ الآليات اللازمة لتحقيق المصالحة الشعبية والاجتماعية بين ابناء الشعب الفلسطيني.
وفي بيان صادر عن نحو 150 عضوا دعت هذه المنظمات الى اشراك جميع قطاعات الشعب الفلسطيني في الاجراءات والخطوات الوحدوية من اجل تكوين اجماع وطني مشارك لآليات ومؤسسات اتفاق المصالحة.
MKH-20-21:42