وقال عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان رئيس الوزراء رآى ان مسألة تأخير عمل الحكومة هي بسبب الترهل، ولذلك طرح مسالة الترشيق كعنوان للبدء بمرحلة اصلاح حكومي.
واوضح السراج ان خطة الترشيق الوزاري تبدأ من الوزرارات وتنتهي الى المدير العام ثم المستشارين والوكلاء والمسؤولين في الوزارات حتى يستطيع رئيس الوزراء من اداء عمله على اعتبار ان هؤلاء هم المسؤولون عن التنفيذ.
واضاف هذا السياسي والاعلامي العراقي ان مسالة الترشيق التي طرحها رئيس الوزراء لاقت قبولا واستحسانا من الجميع.
الى ذلك قال السياسي العراقي مصطفى عبد المجيد: ان فائدة التقليص هي انه سيؤدي الى اعادة تشكيلة الوزارة الى الموقع الصحيح وتقليل تكاليف الدولة العراقية في مسألة ميزانيات الوزارات.
هذا وقال الكاتب والمحلل السياسي العراقي هادي جلو مرعي: ان التركيز على الوزارات الخدمية امر حيوي ومهم بدل التركيز على الوزارات التي تحتاج الى ميزانيات كبيرة دون ان تقدم شيئا.
واضاف مرعي: يجب التركيز على وزارات الكهرباء والنفط والمالية والتربية والتعليم والخدمات الاساسية والماء والطرق والجسور وغيرها.
وحظيت مبادرة الترشيد الحكومي التي اطلقها المالكي بتأييد 173 نائبا من اصل 325 نائبا في البرلمان الامر الذي سيسهل على الحكومة البت بتنفيذها.
ويرى المراقبون ان هناك مخاوف من انجرار خطة الترشيق الوزاري الى جولة جديدة من المحاصصة السياسية التي ستنعكس سلبا على نوعية حكومة الترشيق الجديدة.
MKH-20-21:55