عاجل:

عباس وفياض..ثنائي تدمير المصالحة الفلسطينية

الخميس ٢١ يوليو ٢٠١١
٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش
عباس وفياض..ثنائي تدمير المصالحة الفلسطينية تعكير الصفو الوطني، واثارة الخلافات الداخلية، والاضرار المتعمد بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني، واختلاق الاكاذيب لتحقيق مصالح خاصة" قائمة طويلة من الاتهامات الجاهزة لكل من تسول له نفسه الحديث عن دور رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض وحكومته غير الشرعية بالضفة الغربية، في عرقلة المصالحة الفلسطينية فضلا عن النطق باي كلام عن علاقته بالغرب والولايات المتحدة، وتعاونه مع حكومة الكيان الاسرائيلي، ورفضه لخيار المقاومة.

الجديد هذه المرة ما جاء على لسان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، حيث قال: ان سلام فياض هو المعطل الوحيد لاستكمال ملف المصالحة الفلسطينية، بعد ان وقعت حركتا فتح وحماس مؤخرا على وثيقة المصالحة في القاهرة، منتقدا اصرار رئيس االسلطة في رام الله محمود عباس على ترشيح فياض لرئاسة حكومة التوافق في المرحلة الانتقالية، كما انتقد سياسات حكومة فياض المالية، وقال: "لا يجوز ان تتوقف المصالحة على شخص، والاهم من ذلك ان من حق الشعب الفلسطيني علينا ان نعمل معا من اجل انجاز المصالحة، وتجاوز اية عقبات قد تقف في طريقها".

ولم يتوقف الاحمد عند هذا الحد في هجومه على فياض وعباس ودورهما في عرقلة المصالحة، وعلاقاتهما بالولايات المتحدة والكيان، فقد حذر من ان اميركا والكيان الاسرائيلي سيقفان حجر عثرة امام المصالحة، لانهما لا يريدان الوحدة للشعب الفلسطيني، في اشارة واضحة الى استخدام اميركا والكيان لفياض كورقة اخيرة لتعطيل المصالحة التي تضر بالكيان في المرتبة الاولى.

هذه التصريحات القوية تثبت صحة موقف حركة حماس منذ البداية، التي اعتبرت ان تمسك "ابو مازن" بسلام فياض سيكون سببا في افشال المصالحة الفلسطينية، ويعيد هذا الموقف الى الاذهان مراحل المصالحة الفلسطينية، وسعي عباس في كل مرة الى افشالها بشتى الطرق.

وتبدا محاولات عباس لافشال المصالحة منذ اتفاق مكة ثم القاهرة، والذي اصطدم في المرتين بميلشيات عباس ودحلان في غزة، التي كانت تحاول فرض امر مختلف على ارض الواقع حتى قامت حماس بالحسم العسكري، ثم انتقل ملف المصالحة الى مرحلة جديدة استمر فيها ابو مازن في السياسات نفسها، فمرة يرفض اتمام المصالحة بعد توقيع وفد حركته عليها في صنعاء بدعوى ان عزام الاحمد، رئيس الوفد، ليس مخولا، وتارة يتحجج بوجود معتقلين من حركته في سجون غزة، ويعرض قوائم لمحبوسين امنيين، واخرى يعتقل قيادات حركة حماس في الضفة لافشال المصالحة.

وفي كل جولة من جولات الحوار والمصالحة يجد ابو مازن ما يبرر او يؤدي الى افشال المصالحة لصالح مخططات الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة باستمرار الانقسام الفلسطيني، الذي يمهد ويساعد على استمرار الاستيطان، وتهويد القدس، وحصار قطاع غزة دون رادع من مجتمع دولي او عربي او وحدة موقف فلسطيني يقاوم ويواجه هذه التصرفات.

عن "اخوان اون لاين"

0% ...

آخرالاخبار

مصادر فلسطينية: استشهاد فلسطيني في جباليا البلد شمال غزة


شبان فلسطينيون يواجهون قوات الاحتلال في طولكرم وطوباس


إيران تطلق قمرا صناعيا بدقة تصوير فائقة بالذكاء الاصطناعي


الفطور في الوقت الصحيح.. السر الصباحي لصحة قلبك!


من قلب الحصار… رياضة فلسطين "تلغي" الإلغاء!


تونس تصدر أحكامًا تاريخية في اغتيال الزواري


فنزويلا تحذر من "حرب النفط" الأمريكية على أراضيها


أزمة قيادة الشاباك تتفاقم بعد استقالة نائب الرئيس


غزة بين ريفيرا الشرق الأوسط ومأساة أهلها


هذا ما قاله وزير الخارجية السوري خلال لقاءه مع بوتين