إدانات عربية واسعة..

"حزب الله"و"الجهاد الإسلامي" يدينان "بشدة جريمة الاحتلال بحق أبو عاقلة

الأربعاء ١١ مايو ٢٠٢٢ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

تقدمت العلاقات الاعلامية في حزب الله اللبناني من "قناة الجزيرة ومن عائلة الصحافية ‏شيرين أبوعاقلة ومن الزملاء الإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام ‏الفلسطينية ومن الشعب الفلسطيني بأحر التعازي والمواساة باستشهاد ‏الزميلة شيرين أثناء قيامها بتغطية العدوان الاسرائيلي على مخيم جنين في ‏الضفة الغربية، وهي الإعلامية المقاومة التي لم تتأخر يوماً في تغطية وقائع ‏الإجرام الصهيوني ضد شعبها طيلة 20 عاماً".‏

العالم - فلسطين

ودان الحزب في بيان "الجريمة البشعة"، مطالبا "المنظمات الإعلامية الدولية والأمم ‏المتحدة والجهات الحقوقية بإدانة إسرائيل في المحافل الدولية ومنعها من ‏التعرض للإعلاميين والاعتداء عليهم".

كما ندد الرئيس اللبناني، ميشل عون، الجريمة وقال: الاحتلال الإسرائيلي يضيف بجريمة قتل شيرين أبو عاقلة إلى تاريخه الدموي فصلا جديدا من التعسف والاستهتار بالحقوق والحياة.

ودان المكتب الإعلامي المركزي في حركة “أمل” في بيان،” الجريمة الإسرائيلية البشعة التي أودت بحياة الشهيدة البطلة مراسلة شبكة الجزيرة في الضفة الغربية الزميلة شيرين أبو عاقلة”.

واذ بارك “لفلسطين غرستها الجديدة في رياض جنة المقاومين والأحرار”، تقدم من عائلة الشهيدة، وأسرة قناة الجزيرة والجسم الإعلامي في فلسطين بأحر التعازي.

من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي الصحفية الفلسطينية المتميزة شيرين أبوعاقلة بعد تعرضها لرصاص الاحتلال المباشر أثناء اقتحامه لمخيم جنين

في السياق، رأى المكتب الإعلامي لحركة "حماس" أنّ استهداف أبو عاقلة هو "إعدام ميداني عن سبق الإصرار، ودماؤها ستكون لعنة على الاحتلال"، معتبراً أنّها "جريمة مركبة يجب أن يحاسب عليها الاحتلال في المحافل الدولية".

وأدانت الخارجية المصرية بأشد العبارات جريمة الاغتيال النكراء للصحفية الفلسطينية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة وأكدت أنها تعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صحفي: إن "دولة الكويت تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بالقرب من مخيم جنين، وإصابة إعلامي آخر".

كما أعلنت منظمة العفو الدولية أن : مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة تذكير دموي بالنظام المميت الذي تحبس فيه "إسرائيل" الفلسطينيين وندعو لمحاسبة مرتكبي الجريمة

وقال وزير الخارجية الأردني: قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة جريمة بشعة واعتداء صارخ على حرية الصحافة ويجب محاسبة مرتكبيها

ميدانيا اقتحمت قوات الإحتلال منزل عائلة الصحافية الشهيدة ابو عاقلة في بيت حنينا بالقدس المحتلة.

كما أكد مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح، انتهاء المرحلة الأولى من تشريح جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وأضاف مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح في مؤتمر صحفي: “سنستكمل تشريح جثمان شيرين أبو عاقلة لمحاولة إيجاد أي أدلة يمكن ربطها بالجهة المسؤولة عن استشهادها”.

وتابع قائلاً: “لا يوجد أي دليل على أن إطلاق النار كان من مسافة تقل عن متر ولا تفاصيل الآن عن الرصاصة”، مشيراً إلى أنه جرى التحفظ على مقذوف مشوه وتتم الآن دراسته مخبريًا.

من جهته كشف الصحفي الفلسطيني علي السمودي الذي رافق شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها مداهمة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، ملابسات الجريمة الصادمة البشعة.

ونقل علي السمودي، وهو صحفي فلسطيني آخر، إلى المستشفى في حالة مستقرة بعد إصابته برصاصة في الظهر.

وقال السمودي، الذي كان يعمل منتجا لشيرين، لـ"الأسوشيتدبرس"، إنهما كانا ضمن مجموعة من 7 صحفيين توجهوا لتغطية المداهمة صباح الأربعاء، مشيرا إلى أنهم كانوا جميعا يرتدون ملابس واقية تشير بوضوح إلى أنهم صحفيون، ومروا بجوار القوات الإسرائيلية حتى يراهم الجنود ويعرفون أنهم هناك.

وأضاف أن الطلقة الأولى أخطأتهم، ثم أصابته الثانية وقتلت الثالثة شيرين، مؤكدا أنه لم يكن هناك مسلحون أو مدنيون آخرون في المنطقة، إذ لم يتواجد سوى المراسلون والجيش.

وقال إن تلميح الجيش بإطلاق المسلحين الرصاص عليهم: "كذب بواح".

ووُلدت الصحفية شيرين نصري أبو عاقلة في عام 1971 في القدس، لتصبح واحدة من أبرز مراسلي شبكة الجزيرة الإعلامية في فلسطين، رغم دراستها في بداية حياتها للهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، قبل أن تقرر الانتقال إلى تخصص الصحافة المكتوبة.

واستشهدت شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تغطيتها الصحفية لاقتحام مخيم جنين.