الرئيس الجزائري يستقبل قادة سياسيين في إطار مشاورات ركزت على “إرساء جبهة داخلية قوية”

الرئيس الجزائري يستقبل قادة سياسيين في إطار مشاورات ركزت على “إرساء جبهة داخلية قوية”
الخميس ١٢ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، شخصيات سياسية بالبلاد، في إطار مشاورات استأنفها قبل أيام بعد توقف لأكثر من عام.

العالم-الجزائر

وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، بأن تبون استقبل بشكل منفصل، وزير الاتصال (الإعلام) الأسبق الناشط السياسي، عبد العزيز رحابي، ورئيس حزب “جبهة المستقبل” (وسط) عبد العزيز بلعيد، مرشح رئاسيات 2019، بحسب وكالة الأناضول.

وعقب الاستقبال قال رحابي في تصريح نشره حساب الرئاسة عبر “فيسبوك”: إنه “استمع للرئيس تبون وإلى طرحه حول قضايا داخلية ودولية”.

وبشأن القضايا الداخلية أوضح رحابي أنها تركزت أساسا حول ضرورة “إرساء جبهة داخلية قوية، وإرساء ثقافة الحوار والتشاور المستمر والدائم بين السلطة التنفيذية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني والشخصيات المستقلة”.

وأضاف: “ثم تحاورت معه حول تداعيات الأزمة الدولية المباشرة وغير المباشرة على الجزائر، وضرورة إرساء جبهة داخلية قوية”.

وأشار رحابي إلى أن “هذه التداعيات قد لا تمس فقط بالاقتصاد ولكن كذلك ببعض الجوانب الأمنية كالوضع في المنطقة”.

وتابع “لدي شعور أن رئيس الجمهورية له نية في فتح بعض الورشات الاقتصادية ويعمل من أجل تكوين جبهة داخلية قوية وبلورة إجماع وطني حول السياسة الداخلية والخارجية والدفاعية”.

من جهته قال عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، عقب استقباله من تبون، وفق صفحة الرئاسة بـ”فيسبوك”: إن اللقاء جرى في إطار الحوار مع الطبقة السياسية، وتطرق لعديد القضايا الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف مرشح رئاسيات ديسمبر/ كانون الأول 2019، أن “الرئيس تبون قام بتوضيح أشياء كثيرة والعمل الكبير الذي يقوم به لتصحيح بعض الأشياء التي كانت عائق أمام الحركة الاقتصادية في السنوات الماضية”.

وعلى الصعيد السياسي أوضح بلعيد أنه يجري العمل لتوحيد الجهود والابتعاد عن أخطاء سابقة، والانطلاق مجددا “لأن عبء الماضي جعل التحرك إلى الأمام أمرا صعبا”.

وتابع في هذا الصدد “اليوم الرئيس متفهم حقيقة للجو السياسي العام في البلاد، ومع كل الطبقة السياسية والفاعلين ستكون انطلاقة جديدة بفتح حوار حقيقي وتنظيم هذا الحوار تنظيما حقيقيا” دون مزيد من التفاصيل بالخصوص.

والاثنين الماضي، استأنف تبون، لقاءاته مع شخصيات سياسية بعد توقف استمر لأكثر من عام، واستقبل يومها بشكل منفصل رئيس حركة البناء الوطني (إسلامية) عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جيل جديد (علماني) جيلالي سفيان.

وتسود الجزائر حالة ترقب منذ أيام بعد الكشف على ما يبدو إنه عرض رئاسي “للتوافق” و”فتح صفحة جديدة” مع المعارضة، عقب نشر وكالة الأنباء الرسمية، مقالا حول مبادرة في الأفق بشأن الأمر.

المصدر_راي اليوم