وقال النائب في البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الولايات المتحد تنطلق من مصالحها وجاءت الى العراق من هذا المنطلق، وتريد ان تبقي قوة لها في العراق بعد موعد الانسحاب الوارد في الاتفاقية العراقية الاميركية بهدف الحفاظ على مصالحها خاصة بعد التطورات الاخيرة في الشرق الاوسط والتحولاات في مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين وغيرها.
واضاف عثمان ان هذه الاحداث شجعت الولايات المتحدة على محاولة ابقاء قواتها في العراق، معتبرا ان واشنطن تريد تقليل النفوذ الايراني في المنطقة والعراق اضافة الى التعامل مهع المشاكل الاخرى لها مع ايران.
واشار الى حديث الولايات المتحدة عن امن العراق وتدريب قواته وتسليحها وتزويدها بالتقنية الحديثة ، وقال ان الولايات المتحدة كان يمكنها ان تقوم بكل ذلك خلال السنوات الثمان التي مضت على وجودها في العراق، لكنها لم تقم بذلك فكيف تريد ان تقوم بذلك خلال فترة التمديد القصيرة.
وجدد عثمان التأكيد ان الهدف من بقاء القوات الاميركية هو مصلحة الولايات المتحدة وليس مصلحة العراقيين، مشددا على ان قرار بقاء القوات الاميركية من عدمه هو قرار سيادي عراقي وعلى القيادات العراقية ان تقرر حول ذلك.
والمح النائب في البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان الى ان الاجماع العراقي على اي من الخيارين كان فان التحالف الكردستاني لا يمانع في ذلك.
MKH-21-19:14