شاهد.. أغرب ما يحدث في المعركة الانتخابية في لبنان!

الأحد ١٥ مايو ٢٠٢٢ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد المستشار في العلاقات الدولية د. قاسم حدرج، ان المشهد السياسي في لبنان يمكن اختصاره في توصيف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لهذه الانتخابات بانها حرب تموز سياسية.

خاص بالعالم

وقال حدرج في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": لقد سقطت كل شعارات البحث عن التغيير وصواريخ 17 تشرين، ومحاربة المنظومة السياسية حيث شُكلت لوائح هجينة من السلطة السياسية مع ما سُمي بالتغييرين.

واعتبر حدرج ان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، قد اهدى المقاومة باعتراف يتعلق بالدور الأميركي الذي أدّته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البلاد، من أجل تسريع الانهيار المالي، وبشأن استغلال الإدارة حركة "17 تشرين" من أجل تشويه صورة حزب الله وإضعافه مع حلفائه.

ووصف حدرج المعركة الانتخابية هي معركة هوية لبنان، بعد ان وصل اللبناني الى مفترق طرق لم يعد يتحمل اي ارهاصات او انقسام في المواقف السيادية، لافتاً الى ان ما يختلف عن حرب تموز العسكرية ان من سماهم السيد نصرالله بأنهم عملوا مع الاسرائيلي تحت الطاولة، يعملون اليوم فوق الطاولة وبشكل مباشر، وما عودة سفراء الدول الخليجية الا ليقودوا هذه المعركة بشكل علني ومباشر.

واضاف حدرج، ان هؤلاء اعتبروا المعركة الانتخابية هي المعركة مع حزب الله، بدليل ان كل اللوائح المناهضة لمحور المقاومة لا تملك اي برنامجاً وطنياً، ما عدا حزب الله، مؤكداً ان هؤلاء اختاروا المعركة بوجه سلاح حزب الله، فكان الرد عليهم بالمهرجانات الثلاثة حيث اثبت جمهور المقاومة بانه وفي لهذه المقاومة ولا يأتي بدوافع شمالية او تجييش طائفي ومذهبي.

وشدد حدرج على ان كل القوى السياسية بمختلف طوائفها المسيحية والدرزية قد اصطفت خلف سعد الحريري ومشروع السعودية، ولولا كرامة الطائفة السنية ومقاومتها الشرسة للاملاءات والضغوطات لكان نجح البخاري اليوم في ضم كل هذه الاطراف تحت العباءة السعودية وسمير جعجع في مشروع واحد، مشيراً الى ان الطائفة السنية تنادي بلبنان بوجه مقاوم وضد اخذ البلاد الى اتفاقات ابراهام والتطبيع وعصر الصهينة.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..