الانتخابات النيابية اللبنانية.. الداخلية تعلن النتائج

الانتخابات النيابية اللبنانية.. الداخلية تعلن النتائج
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام المولوي اليوم الثلاثاء أسماء الفائزين في دوائر: الشمال الأولى والثانية وبيروت الثانية لتكتمل النتائج النهائية بعدما أعلن أمس الإثنين أسماء الفائزين في 12 دائرة انتخابية من أصل 15 دائرة.

العالم - لبنان

أما في ما يتعلق بنتائج الانتخابات في الـ 15 دائرة فقد أتت على الشكل التالي:

-دائرة الجنوب الأولى (صيدا - جزين) فاز كلّ من: عبد الرحمن البزري، وأسامة سعد (صيدا)، وسعيد الأسمر وشربل مسعد وغادة أيوب (جزين).

-دائرة الجنوب الثانية ( صور – الزهراني)، بلغت نسبة الاقتراع 48.8 % والفائزون هم: نبيه بري، حسن عز الدين، حسين جشي، علي خريس، عناية عز الدين، علي عسيران، وميشال موسى.

-دائرة الجنوب الثالثة (بنت جبيل - النبطية - مرجعيون وحاصبيا)، فاز كل من: حسن فضل الله، محمد رعد، علي فياض، هاني قبيسي، علي حسن خليل، إلياس جرادي، أيوب حميد، قاسم هاشم، فراس حمدان، أشرف بيضون، وناصر جابر.

-دائرة البقاع الأولى - زحلة، بلغت نسبة الاقتراع 49.5 % ، والفائزون: رامي أبو حمدان، جورج عقيص، إلياس إسطفان، ميشال ضاهر، سليم عون، بلال الحشيمي، وجورج بوشيكيان.

-دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي - راشيا) فاز كل من: قبلان قبلان، وائل أبو فاعور، حسن مراد، ياسين ياسين، شربل مارون وغسان السكاف.

-دائرة البقاع الثالثة ( بعلبك -الهرمل)، فاز كل من: حسين الحاج حسن ، غازي زعيتر ، ايهاب حمادة ، علي المقداد ، ابراهيم الموسوي ، انطوان حبشي ، جميل السيد ، سامر التوم، ينال محمد صلح وملحم محمد الحجيري.

-دائرة جبل لبنان الأولى (كسروان جبيل) فاز كل من: زياد الحواط، رائد برو، ندى البستاني، نعمة إفرام، شوقي الدكاش، فريد الخازن، سيمون أبي رميا، وسليم الصايغ.

-دائرة جبل لبنان الثانية (المتن): ملحم الرياشي، سامي الجميّل، الياس حنكش، ابراهيم كنعان، ميشال المر، هاغوب بقرادونيان، الياس بو صعب، رازي الحاج

-دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا)، فاز كل من: علي عمّار، وبيار بو عاصي، وهادي أبو الحسن، وآلان عون، وفادي علامة، وكميل شمعون.

-دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف-عاليه)، فاز كل من: مارك ضو، أكرم شهيب، نزيه متى، راجي السعد، تيمور جنبلاط، جورج عدوان، مروان حماده، نجاة عون صليبا، سيزار أبي خليل، بلال عبد الله، حليمة قعقور، غسان عطالله، وفريد البستاني.

-دائرة بيروت الأولى (الأشرفية المدور الرميل): غسان حاصباني - نقولا صحناوي - نديم الجميّل - جان طالوزيان - بولا يعقوبيان - آغوب ترزيان - جهاد بقردوني - سينتيا زرازير

دائرة بيروت الثانية: ابراهيم منيمنة، أمين شري، فؤاد مخزومي، عدنان طرابلسي، عماد الحوت، ملحم خلف، مصطفى خواجة، محمد بدر، وضاح الصادق، فيصل الصايغ، إدغار طربلسي.

دائرة الشمال الأولى: محمد يحيى، مصطفى سليمان، وليد البعريني، جيمي جبور، أسعد ضرغام، سجيع عطيه، أحمد رستم.

دائرة الشمال الثانية: أحمد الخير، عبد العزيز الصمد، جهاد الصمد، أشرف ريفي طه ناجي، ايهاب مطر، عبد الكريم كبارة، رامي فنج، الياس خوري، فراس السلوم، جميل عبود.

-دائرة الشمال الثالثة (البترون - بشري - زغرتا -الكورة) ، بلغت النسبة 44.2%، وفاز كل من، جبران باسيل، غياث يزبك، وليام طوق، ستريدا جعجع، طوني فرنجيه، ميشال معوض، ميشال الدويهي، جورج عطالله، فادي كرم، وأديب عبد المسيح.

مولوي: استطعنا إنجاز الاستحقاق الانتخابي بطريقة جيدة

وكان مولولي قد أكّد في مؤتمر صحفي: "رغم كل الصعوبات والتشكيك استطعنا إنجاز الاستحقاق الانتخابي بطريقة جيدة، وكل حملات التشكيك التي تترافق مع فرز النتائج لا تؤثر على عملنا ولا على عمل الموظفين والقضاة الذين وصلوا الليل بالنهار للقيام بواجبهم الوطني للمساهمة بخلاص البلد وإصدار النتائج، ونسب الاقتراع ليست منخفضة بل جيدة، وهي تقريبًا مثل أو أقل قليلًا من نسب الانتخابات السابقة".

وأضاف مولوي أنّه "بالنسبة للنتائج، يمكن أن تتأخر وحرصًا على الشفافية سنعطي النتائج تباعًا"، مشيرًا إلى أن ما سيعلنه هي نتائج نهائية وأصبحت موجودة في وزارة الداخلية، وباقي الدوائر يتمّ العمل عليها والقضاة سيستمرون حتى إعلان هذه النتائج، ولن يتركوا إلّا بعد الانتهاء من إصدارها.

وتابع: "حريصون على جميع التفاصيل ونوثق كل الملاحظات للإجابة عليها، إذ لا يوجد أي تلاعب، ووزارة الداخلية تعلن النتائج ولا تقررها، وواجبنا ضمان أمن الانتخابات ولا نتدخل في عمل القضاء".

ووصف مولوي الانتخابات بأنها كانت ناجحة جدًا وليس هناك من شوائب تذكر وكل الإشكالات عولجت بسرعة، مؤكدًا أنه ليس هناك من صناديق مفقودة في الاغتراب والصندوق رقم 18 القادم من ألمانيا ليس مفقودًا، مشددًا على أنه رغم أزمة الكهرباء، التيار الكهربائي لم ينقطع.

ومع تقدم ساعات الليل شهدت لبنان العديد من المفاجئات حصلت من خلال فرز الاصوات في لجان القيد العليا في قصور العدل وبعض مراكز الاقتراع التي كانت توحي ماكينات الاحزاب الاخری الی انها كانت متقدمة الا ان الواقع قد تغير بشكل دراماتيكي. وأفاد مراسل قناة العالم ان لجان القيد أكملت فرز الاصوات في سائر الدوائر ما عدی 3 دوائر وهي تؤكد ان المشهد بات يتغير.

عزالدينواضاف مراسل العالم انه بعد یوم من نهاية الاقتراع شهد لبنان نوع من الترويج الاعلامي لفوز لوائح علی لوائح الا ان الواقع دحضته الاصوات وفوز المرشحين الذين كانوا علی اللوائح المتعددة. وكان البارز في العملية الانتخابية بأن كل التصويب الذي كان يستهدف المقاومة قد باء بالفشل رغم كل المحاولات والتدخلات والاغراءات المالية والضغوطات علی البيئة الحاضنة للمقاومة الا ان ما حققه الثنائي الوطني الشيعي من حصد كامل المقاعد التي ترشح فيها الی جانب تقدم التيار الوطني الحر في العديد من الدوائر وتفوقه علی القوات اللبنانية حسب المعلومات المنتشرة في وسائل الاعلام اللبنانية وايضاً فوز فيصل كرامة الی جانب 2 علی لائحته يكون الرسم البياني للمجلس قد حقق لمحور المقاومة ما يقارب الـ60 نائب والذي سيكون هذا العدد مرشحاً للازدياد مع استمرار فرز الاصوات.

هذا وقال وزير الداخلية اللبناني القاضي بسام مولوي خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الاثنين في الوزارة “رغم كل التشكيك، استطعنا إجراء الانتخابات بطريقة جيدة، وكل الحملات التي تترافق مع فرز النتائج تأكدوا أنها لا تؤثر على عملنا وعمل القضاة، ففي هذه اللحظات غالبيتهم موجودون ووصلوا الليل بالنهار”.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، أضاف بسام مولوي: “إن نسب الاقتراع جيدة، ولم تكن منخفضة، فهي تقريبا أقل قليلا من النسب التي تحققت في الانتخابات السابقة”. وشكر “الإداريين والمديريتين العامتين وفريق الداخلية والقوى الأمنية والعسكرية التي عملت على إنجاح الانتخابات”. وقال “إن النظام لدينا يظهر النتائج تباعا، قلم بقلم، وكلما توافرت لدينا أرقام”.

وأعلن مولوي النتائج في دوائر: الجنوب الثانية، الجنوب الأولى، كسروان، البقاع الأولى، والبقاع الثاني، على الشكل الآتي:

الفائزون في دائرة الجنوب الثانية صور وقرى صيدا:
نبيه بري، حسن عز الدين، حسين جشي، علي خريس، عناية عز الدين، عادل عسيران، وميشال موسى.

دائرة الجنوب الأولى:
غادة أيوب، عبد الرحمن البزري، أسامة سعد، سعيد الأسمر، وشربل مارون مسعد.

جبل لبنان جبيل وكسروان:
زياد الحواط، رائد برو، ندى البستاني، نعمة افرام، شوقي الدكاش، فريد هيكل الخازن، وسيمون أبي رميا.

دائرة البقاع الأولى زحلة:
ميشال ضاهر، بلال الحشيمي، جورج عقيص، الياس اسطفان، سليم عون، جوج بوشكيان، ورامي أبو حمدان.

دائرة البقاع الثالثة – بعلبك الهرمل:
حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، إيهاب حمادة، علي المقداد، ابراهيم الموسوي، أنطوان حبشي، جميل السيد، ينال الصلح، وملحم الحجيري.

دائرة جبل لبنان الأولى:
زياد الحواط، رائد برو، ندى البستاني، نعمة افرام، شوقي الدكاش، فريد الخازن، سيمون أبي رميا، وسليم الصايغ.

دائرة البقاع الثانية:
قبلان قبلان، وائل أبو فاعور، ياسين ياسين، حسن مراد، ياسين ياسين، شربل مارون، وغسان السكاف.

جبل لبنان الثالثة بعبدا:
علي عمار، بيار بو عاصي، هادي أبو الحسن، آلان عون، فادي علامة، وكميل شمعون”.

حوار
وأكد مولوي، في رد على أسئلة الصحافيين، أنه “مندوب اللبنانيين في الانتخابات”، لافتا إلى أن “الشفافية هي سمة الانتخابات القائمة”.

وأوضح “أنه لم تجر أي عملية فرز في الظلام، وأن ما أعلنته لادي غير صحيح، فما حصل أن الكهرباء انقطعت داخل غرفة مركز الاقتراع في سوكلين الكرنتينا فتم رفع القابس، وعاد التيار بثوان معدودة قبل بدء عملية الفرز وقبل فتح الصندوق الذي كان محكم الاقفال”، وقال: “رغم كل الظروف، أجرينا انتخابات قليلة الشوائب، مع طموحنا بإجرائها من دون شوائب بتاتا”.

ورفض مولوي “وصف الانتخابات بالمخيبة للآمال قياسا بانتخابات 2018″، وقال: “في كل الانتخابات حول العالم هناك نسب تصويت. نحن دعونا اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع لنقل لبنان الى لبنان الغد بالاصرار والعزيمة والامل ونصل الى لبنان الذي نرغب فيه”.

أضاف: “لبنان لنا جميعا، ويجب أن نشارك في إنقاذه، وهو يبقى البلد الواحد العربي الأصيل الذي يتميز بميزات فريدة، فهو لا يشبه إلا لبنان”.

وأوضح ردا على سؤال أن “نسبة اقتراع المغتربين كانت للدوائر التي شهدت اقتراعا قويا في الداخل”، وقال: “تأملنا من نسبة اقتراع المغتربين والموظفين أن تكون المشاركة في الداخل أعلى”.

أضاف: “كل المشاكل والاشكالات الامنية واللوجستية والادارية تم حلها سريعا، ولم يحرم أحد من الاقتراع، وما حصل بسيط، في ظل وجود 6900 قلم”.

وأشار إلى أن “متسببي المشاكل ستتم ملاحقتهم عدليا وقضائيا”.

وأوضح أن “الشوائب قليلة جدا نسبة إلى عدد الدوائر، والإشكالات التي حصلت خلال اليوم الانتخابي لا تذكر ولا تنال من صدقية هذه الانتخابات، وتمت معالجتها في حينها، وتمكنا من تأمين الكهرباء بشكل ممتاز، والأجهزة الأمنية كانت في جهوزية”.

وأكد أن “الانتخابات نزيهة وشفافة، والمرشح الذي اعترض في بعلبك الهرمل نجح”، لافتا إلى أن “الأحداث التي حصلت لم تؤثر على نتيجة الانتخابات”.

وأشار إلى أن “الإنتخابات كانت ناجحة جدا، فلا شوائب تذكر وكل الإشكالات عولجت بسرعة”.

ونفى “أن تكون هناك صناديق مفقودة في الاغتراب، والصندوق رقم 18 الآتي من ألمانيا ليس مفقودا”.