شاهد..بايدن يعترف بوجود الإرهاب داخل أميركا

الأربعاء ١٨ مايو ٢٠٢٢ - ١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده تعاني من ارهاب داخلي، جاء ذلك تعليقا على مجزرة بوفالو في ولاية نيويورك التي وقعت السبت الماضي.

العالم - خاص بالعالم

بعد ان صرفت مليارات الدولار وزرعت بذور الفتنة والطائفية بحروبها التي شنتها في الكثير من دول العالم بحجة محاربة الارهاب، يعلن الرئيس الاميركي جو بايدن ان الولايات المتحدة تعاني من ارهاب داخلي، وذلك خلال كلمة له القاها في مدينة بوفالو لاحياء ذكرى ضحايا واحدة من اسوء المجازر العنصرية في تاريخ اميركا الحديث.

بعبارات شديدة اللهجة، استنكر بايدن أصحاب نظرية تفوق العرق الأبيض ومن يساعدون على نشرها بعد مذبحة عنصرية نفذها شاب أبيض في الثامنة عشر من عمره، راح ضحيتها عشرة أشخاص السبت الماضي في المقاطعة التي يقطنها مواطنون من اصول افريقية في ولاية نيويورك.

وقال الرئيس الاميركي جو بايدن: " ما حدث هنا هو إرهاب مباشر، ارهاب، انه ارهاب داخلي، أولئك الذين يدَّعون حب أميركا صبوا الزيت على نار الكراهية والخوف هذا السم، هذا العنف، لا يمكن أن يكونا تاريخ عصرنا. لست ساذجًا. أعرف أن المأساة ستتكرر لكن هناك أشياء يمكننا القيام بها. يمكننا حظر الأسلحة الهجومية في شوارعنا".

وبالرغم من محاولات الرئيس الاميركي وحزبه الديموقراطي لحظر السلاح، الا انها تتعثر أمام معارضة جمهوريين متمسكين بالحق الدستوري في حمل الأسلحة وبسبب النفوذ القوي للرابطة الوطنية للأسلحة النارية 'إن آر إيه'.

لم تكن مذبحة بوفالو التي نفذها شاب اختار محل جريمته بعناية وقطع 300 كيلومتر للوصول اليه، مدججا بالسلاح وحاملا كاميرا على خوذته لنقل مجزرته على الهواء، الا واحدة من مئات الجرائم العنصرية في مجتمع مشتت من الكراهية والعنصرية والعنف المسلح ويعاني من انقسامات ثقافية عميقة بين سكانه.

حيث أحصت منظمة غان فايولنس أرشيف هذه السنة أكثر من مئتي عملية إطلاق نار جماعية قُتل أو أصيب خلال كل واحدة أربعة أشخاص على الأقل، بمعدل عشرة قتلى كل أسبوع.