شاهد بالفيديو..

الازمة السياسية تعصف مجددا داخل العائلة المالكة بالأردن.. اليكم التفاصيل!!

الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

أعلن الملك الاردني عبدالله بن الحسين تقييد تحركات أخيه الامير حمزة ومراقبة جميع تحركاته وإقامته واتهمه بلعب دور الضحية والتآمر على الملك والاردن وقال الملك في رسالة إنه خلال الأعوام السابقة مارس أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخيه لكنه قابل كل ذلك بسوء النوايا والتشكيك واتهم اخاه بالتعامل مع سفارات اجنبية وتعامله مع من اسماه الخائن باسم عوض الله.

العالم - الاردن

الازمة السياسية داخل العائلة المالكة في الأردن عادت من جديد للواجهة حيث اعلن الملك الاردني عبدالله الثاني تقييد تحركات أخيه الامير حمزة بن الحسين الذي كان ولى العهد سابقا ومراقبة جميع تحركاته وإقامته واتهمه بلعب دور الضحية والتامر على الملك والاردن حسب تعبيره.

وقال بيان صادر من الديوان الملكي الاردني ان الملك عبدالله وجه رساله للأردنيين يوافق فيها على التوصيات بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته وقال الملك في الرسالة انه خلال الأعوام السابقة مارس أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخيه لكنه قابل كل ذلك بسوء النوايا والتشكيك وانه ولم يأت يوما بحل أو اقتراح عمليّ للتّعامل مع أي من المشاكل التي تواجه البلاد.
واشارات رسالة الملك ان أخاه يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة حول موضوع ما اسماه الفتنة التي حصلت العام الماضي وانه يتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة حسب تعبيره
وشدد الملك ان اخاه مصاب بالوهم وانه يرى فيه نفسه وصيا على إرث السلطة الهاشمية في الاردن. كما انتقد الملك اخه في التعامل مع الاعلام وارسال رسائل عبر القنوات الخارجية وكذلك بيانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما قال ان اعلان اخاه قبل اشهر تخليه عن لقبة في الاسرة الحاكمة دليل على سوء نيته وتامره على الملك والاسرة المالكة. وتعود جذور الازمة بين الاخوين الى سنوات ماضية عندما تم ابعاد حمزة من ولاية العهد لكنها تصاعدت منذ اكثر من عام عندما خرج الامير حمزة في مقطع فيديو اتهم فيه قادة البلاد بالفساد وعدم الكفاءة مؤكدا انه يتعرض للضغوط والمضايقات بسبب انتقاده البسيط للسياسات حسب وصفه.
واتهمت الحكومة الأردنية انذاك ولي العهد السابق الأمير حمزة وأشخاصا آخرين بالضلوع في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”، واعتقلت نحو عشرين شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله المقرب من ولى العهد السعودي محمد بن سلمان وقد نفت السعودية بشدة أي علاقة لها بالخلافات غير المسبوقة داخل العائلة المالكة في الأردن لكن اعتقال مستشار مقرب من بن سلمان اثار الشكوك بشكل كبير انذاك.