واشار اخوند زاده في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، الى ان ايران لم تستلم لحد الان تفاصيل الخطة الروسية لحل القضية النووية الايرانية لكننا نعتقد بان اي خطة تتقدم بها الدول وتتضمن نزع اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية وتعترف في الوقت ذاته بالاستفادة السلمية من التقنية النووية، ستؤدي الى استتباب الامن واحلال الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وجميع انحاء العالم.
وتطرق الى استضافة طهران مؤتمرا لنزع السلاح النووي وعدم نشره على مستوى وزارة الخارجية خلال العام المنصرم ومشاركة عدد كبير من الدول بما فيها روسيا فيه وقال: ان ايران تتطلع الى بناء عالم منزوع من الاسلحة النووية.
واضاف اخوند زاده ان ايران تعترف بحق جميع الدول بالاستفادة من التقنية النووية السلمية ومن هذا المنطلق فانها تعتبر كل الخطوات في هذا الاتجاه بانها ايجابية.
واعتبر بان نزع الاسلحة النووية بحاجة الى تعاون جماعي بين الدول في شتى المجالات قائلا:ان ايران ليست لديها معلومات عن الخطة الروسية وانها بانتظار تسلم تفاصيل هذه الخطة في القريب العاجل.
واشار اخوند زاده الى التعاون الايراني الروسي في بناء محطة بوشهر الكهرونووية وقال: ان المحطة ستدشن في الموعد المحدد مسبقا .
واوضح: لقد تم اكمال اغلب الاعمال المتعلقة بهذه المحطة عقب التعاون البناء بين مسكو وطهران، وانتهت جميع الاختبارات اللازمة لتشغيل المحطة كما تمت ازالة جميع المشاكل والنواقص في المحطة .
واشار الى ان الخبراء الروس والايرانيين يواصلون حاليا ربط هذه المحطة بشبكة الكهرباء العامة في البلاد وتحديد زمن تدشين هذه المحطة النووية معربا عن اعتقاده بان هذه الاعمال ستنجز باسرع وقت ممكن.
كما اكد نائب وزير الخارجية الايراني في جانب اخر من تصريحاته، وقوف بلاده الى جانب حركات الصحوة الاسلامية للشعوب المنطقة، مضيفا بان ايران تعتقد بان كلما عملت الحكومات على تلبية مطالب شعوبها فان ذلك سيؤدي الى قطع تدخل الجهات الاجنبية في شؤون بلدانها وان مستقبل هذه الدول ستكون واعدة ومشرقة.
وقال اخوند زاده ان ايران تؤيد مطالب الشعوب القانونية ليس فقط في المنطقة بل في جميع انحاء العالم، متابعا بان الحكومة الايرانية كانت الحكومة الوحيدة التي اغلقت سفارة الكيان الاسرائيلي في طهران بعيد انتصار الثورة الاسلامية المباركة ودعمت الشعب الفلسطيني اذ اننا نعتقد ان المستقبل سيكون للشعوب خاصة تلك التي تتمتع بحضارة عريقة وثقافة عالية.