'وهاب' يكشف عن الأكثرية في مجلس النواب والمرشحين لرئاسة الحكومة والجمهورية

'وهاب' يكشف عن الأكثرية في مجلس النواب والمرشحين لرئاسة الحكومة والجمهورية
الجمعة ٢٠ مايو ٢٠٢٢ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، أنّ الأكثرية اليوم في مجلس النواب هي مع حزب الله، وهو يتوزعون على الشكل التالي: 59 نائباً مع حزب الله من ضمنهم التيار الوطني الحر، فيما هناك 8 نواب غير معلنين.

العالم - لبنان

وأشار وهاب في حديث تلفزيوني : الناس اليوم اختارت المنظومة حيث حازت على 113 نائباً لأن مصالحها مع المنظومة، فيما أخذت القوى التغييرية 15 نائباً.

وتوجّه لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعحع بالقول: إذا أردت أن تتنفع من السفارات فتكلم بما تريد، وشدد على أنّ حزب الله لا يريد الأكثرية لسبب اقتصادي ومالي، ويريد الأكثرية لسبب استراتيجي، فإذا أراد التصويت على الحدود البحرية فالأكثرية لحزب الله، فيما إذا أراد التصويت على الضرائب ، فحزب الله قد لا يحوز الأكثرية حينها.

ورأى أن الحديث عن التكتل الأكبر لعب أولاد، إذ إنه على سبيل المثال أعطيت أنا وطلال أرسلان 3 نواب للتيار الوطني الحر وحزب الله أعطاه 5 نواب.
وأكد وهاب، "أنّ حزب الله لو أراد الأكثرية كان فرض التحالف بين حركة أمل والتيار الوطني الحر في جزين، إلا أن المرحلة مغايرة، وهو لا يريد أخذ الأكثرية، وسيطالب القوى الجديدة اليوم بفك الحصار عن لبنان وجذب أموال الخليجيين والغرب إلى البلد، مشيرا إلى أن حزب الله لن يهادن في الموضوع الاجتماعي والمعيشي، وهذا الكلام يشمل الصديق قبل الخصم.

وفي موضوع انتخاب رئيس لمجلس النواب، تمنّى وهّاب على رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن لا يترشح لرئاسة المجلس، وقال: حرام تصير تجي كل كتلة بدها تبتزّك، وأشار إلى أنّ هناك النائب هاني قبيسي غير المتورّط بالفساد والرجل يصلح لهذا المنصب، فيما بري أصبح أكبر من أن يدخل في وظيفة عامة، وفي بالموضوع الداخلي لن نسلّم قرارنا للرئيس بري.

ورأى وهّاب، أن المرشّحين اليوم لرئاسة الحكومة ثلاثة، وهم: رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي، والنائبان المنتخبان إبراهيم منيمنة، وعبد الرحمن البرزي، أما رئاسة الجمهورية، فأشار إلى أن المرشحين هم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وقائد الجيش العماد جوزف عون، فيما نعمت فرام أيضاً مرشح جديد للرئاسة، ويمكن أن يؤدّي هذا الصراع لأن يأتي مروان شربل كرئيس للجمهورية.