كندا تعد قانونا بشأن استخدام الأصول الروسية لدعم أوكرانيا

كندا تعد قانونا بشأن استخدام الأصول الروسية لدعم أوكرانيا
الجمعة ٢٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

قالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، إن كندا ترى أنه من المناسب تمويل احتياجات أوكرانيا "الهائلة" لاستعادة الاقتصاد المدمر على حساب روسيا، وتعمل بالفعل على مشروع قانون بهذا الخصوص.

العالم ـ أوروبا

وقالت فريلاند للصحافيين: "تدرك كندا، ويتفق شركاؤنا في مجموعة السبع مع هذا، أن احتياجات أوكرانيا المالية هائلة، واحتياجات إعادة الإعمار هائلة، ومن المناسب تماما أن يساعد المعتدي في دفع تكاليف الترميم".

وأضافت فريلاند: "أنا سعيد لأن كندا تتقدم قليلا على هذا المنحنى وتقوم بالفعل بإعداد مثل هذا القانون".

ألمانيا ترفض الحصول على قرض أوروبي مشترك لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا

في نفس السياق، أعلن وزير المال الألماني، كريستيان ليندنر، اليوم الجمعة، أن "بلاده لا تؤيد فكرة الحصول على قرض أوروبي مشترك لتمويل إعادة إعمار ​أوكرانيا​".

وأوضح ليندنر، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع نظرائه من دول ​مجموعة السبع​ بشأن المساعدات لأوكرانيا، أن "​ألمانيا​ ترفض قرضا إضافيا على نموذج برنامج الجيل القادم من ​الاتحاد الأوروبي​"، والذي تم إطلاقه لتجاوز تداعيات وباء ​كورونا​.

واعتبر أن "القرض الأوروبي المشترك كان فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، وقد جاء بأموال لم تُستغل بالكامل بعد"، وأوضح أن "برلين تفضل اللجوء إلى الآليات التقليدية للدعم المالي للبلدان الثالثة" التي سبق أن اختبرها الاتحاد الأوروبي.

وكانت ​المفوضية الأوروبية​ قد أشارت هذا الأسبوع، إلى أنها "تدرس فكرة الحصول على قرض مشترك جديد لصالح كييف".

وكان رئيس الدبلوماسية الأوروبية ​جوزيب بوريل​، قد لفت في وقتٍ سابق، إلى أنه "يتعين على دول ​الإتحاد الأوروبي​ النظر في مصادرة الأموال الروسية المجمدة وتوجيهها لإعادة إعمار ​أوكرانيا​"، الأمر الذي اعتبرته روسيا بأنه "سرقة".

وقال وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال متعلق بمبادرة بوريل حول الأصول الروسية، واصفا دعوة الأخير بـ"السرقة التي لا يحاولون حتى إخفاءها".

هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.

وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.