ورأى الماحوزي في تصريح لقناة العالم الإخبارية، الجمعة، ان لجنة تقصي الحقائق التي عينها النظام البحريني وستباشر عملها يوم الاحد المقبل لن تكون احسن حالا من الحوار لأنه لايعقل أن يقوم النظام الخليفي بتشكيل لجنة تتقصى جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب.
واكد أن مايقوم به النظام البحريني من تشكيل لجان تحقيق واجراء حوار وأساليب بائسة اخرى هي تكرار لأساليبه السابقة التي كان آخرها اكذوبة الميثاق الذي صوت عليه الشعب البحريني بنسبة 98.4 بالمائة، وقد وضعه النظام تحت قدمه بعد ايام من التصويت عليه.
وحول نهج النظام البحريني والمعارضة بعد فشل منتدى الحوار واعلان جمعة حق تقرير المصير 4، قال السياسي البحريني ان الخط العام للنظام سيكون مزيدا من القمع ومزيدا من الكذب والاعتقالات بينما سيكون الخط العام للثوار في البحرين هو الاصرار على المطالب ولو ادى ذلك الى الاعتقال والتهجير واراقة المزيد من الدماء.
ووصف الماحوزي عملية الحوار في البحرين بأنها طبخة اميركية سعودية خليفية كانت تهدف الى تذويب القضية الاساسي للشعب البحريني في قضايا هامشية لاترقى ابدا الى جرح واحد من جروح الشعب.
ونعت دعم انظمة دول الخليج الفارسي للبحرين بالسافر والقبيح جدا مشيرا الى انه كان المؤمل من السعودية والامارات وغيرهما من الدول ان تتدخل بصورة حميدة تخدم مصلحة الشعب البحريني وشعوبهم ايضا في حين ان تدخلهم كان بشكل دموي وبالسلاح وبالعقلية التكفيرية التي تقمع الآخر بناءً على معتقده وتوجهه.
وأكد الناشط السياسي البحريني ان لهذا التدخل انعكاسات سلبية على النظامين السعودي والاماراتي لأنه أحدث شرخا كبيرا بين البحرين وبين هذين النظامين.
ووصف الماحوزي، السعودية بأنها شر كبير أقرب الى الشر المطلق واداة اميركية اينما تضع يدها تخلق المشاكل سواءً في اليمن او لبنان او في اي بلد آخر لأنها تقتل باسم الدين وتسيطر بالدين.
MO-22-14:52