وقال المحروس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان جميع اساليب القمع والاضطهاد لم تؤثر على حماس ابناء الشعب البحريني في التظاهر والخروج بالمسيرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة، منوها الى ان سلطات البحرين ما زالت تفكر بعقلية متخلفة وكانت تعتقد بان مؤتمر الحوار الذي اعلنت عنه يمكن ان يمر مرورا سهلا على الصعيد السياسي.
واضاف: ان مؤتمر الحوار الذي دعت اليه الحكومة عرف وبكل وضوح بانه كان فيه تلاعب بالالفاظ، بحيث ان الحكومة اطلقت عليه مؤتمر حوار وانما هو لم يكن مؤتمر حوار، وانما كان اجتماعا عاما، معتبرا ان اهم اسباب فشله هو دخول اطراف تمثل 90 % من الموالين للنظام فيه وما تبقى كانت مجموعة من الجمعيات السياسية التي كان يمثل بعضها فقط الاطراف الحقيقية لعموم الشعب البحريني.
وتابع: ان نظام آل خليفة ما زال يتصور بان مستوى الشعب وتفكيره السياسي واقف عند حدود معينة او ان الاساليب الطائفية التي استخدمت خلال العقود الماضية كانت مجدية في وضع الشعب البحريني في بعد متخلف جدا، كما يفكر انه (الشعب) لا يعي العمل السياسي ولا يعي الاجراءات التي تتخذ على الصعيد السياسي، مؤكدا انه على العكس من ذلك وان الشعب البحريني اليوم يعي تماما ما يجري على الساحة السياسية وانه يواصل مسيرته هذه حتى تحقيق كافة الاهداف المرسومة.
FF-22-15:45