واستنكرت الجمعية التعامل المهين والمضايقات المستمرة لهن واعتبرته يفتقد لاي مبررات، ونددت في بيان بالمضايقة المتواصلة لصحفيين ياتون لتغطية احداث في مكتب رئيس وزراء الكيان.
واشتكت الصحفيات الثلاث لدى الجمعية فيما قالت مراسلة وكالة الانباء الفرنسية سارة حسين "انها احدى اكثر التجارب المهينة في حياتي. غطيت لقاءات رئاسية في البيت الابيض ولم اتعرض قط لمعاملة مماثلة".
واعلنت الجمعية انها ستستشير اعضائها حول مواصلة تغطية الاحداث في مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي.
من جهته، اعتبر رئيس مكتب الصحافة الحكومي اورين هيلمان ان الحادثة التي تكشف حقيقة الكيان المتطرف "محرجة"، وقال: "نقدم اعتذاراتنا الى الصحفيات على الاهانة التي تعرضن اليها وسنبذل كل ما يسعنا لئلا تتكرر حوادث كهذه".