رئيسي للتلفزيون العماني: الثقة المتبادلة أعلى الممتلكات الإيرانية-العمانية

رئيسي للتلفزيون العماني: الثقة المتبادلة أعلى الممتلكات الإيرانية-العمانية
الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠٢٢ - ٠١:٠١ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الإيراني أن أكبر الممتلكات الإيرانية-العمانية هي الثقة المتبادلة، مشدداً على أن أفضل المناسبات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنميتها وتمتين التعاون الثنائي بين البلدين تتحقق في ظل الثقة المتبادلة بين الجانبين.

العالم - إيران

وفي حواره مع التلفزيون العماني الوطني وردا على سؤال حول تقييمه لآثار ونتائج زيارته ومباحثاته السلطان العماني على العلاقات الثنائية بين البلدين أكد الرئيس إبراهيم رئيسي: أفرح كثيرا لتوفق زيارتي إلى سلطنة عمان واللقاء مع السلطان المحترم لها.

وأعرب السيد إبراهيم رئيسي عن أمله أن تصبح هذه الزيارة سببا لتوثيق الاتصالات والأواصر بين البلدين قائلا: خلال اللقاء مع جلالة السلطان هيثم بن طارق تطرقنا إلى سبل توثيق المناسبات الثنائية وأكدنا أن المستوى الراهن للعلاقات جيد لكن لايكفي نظرا إلى إرادة الجانبين والإمكانيات المتاحة لدى البلدين.

وأضاف رئيسي: ترغب إيران وعمان في توثيق مستوى الشراكة الثنائية في مختلف المجالات بما فيها التجارة والاقتصاد والطاقة وخاصة الغاز والسياحة.

وتابع رئيسي أن أكبر الممتلكات الإيرانية- العمانية هي الثقة المتبادلة قائلا: تتحقق أفضل المناسبات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنميتها وتمتين التعاون الثنائي بين البلدين في ظل الثقة المتبادلة بين الجانبين.

وأشار الرئيس الإيراني إلى عقد اجتماع مع التجار الإيرانيين والعمانيين والقضايا المطروحة في هذا الملتقى من أجل تسهيل التجارة الثنائية بين البلدين وقال: حصيلة هذا الملتقى هي قرارنا بخصوص تأسيس بيت التجارة في سلطنة عمان وبدء نشاطاته، وأهم الأهداف والمكاسب لهذا المركز التجاري في عمان هو التعرف على الامكانيات المتبادلة للتجار الإيرانيين والعمانيين.

وصرح رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران: لدى البلدين إمكانيات واسعة وعديدة وتم تجاهل معظمها، وإحياء واستخدام هذه الفرص يستطيع أن يعطي مكاسب واسعة وعديدة للبلدين والشعبين.

وصرح رئيسي: إتخذ المغفور له السلطان قابوس بن سعيد خطوات مؤثرة وباقية في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد الرئيس الإيراني ردا على سؤال حول برامج طهران الرامية لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع سلطنة عمان وتفعيل الجهود الدبلوماسية لإرساء الأمن والاستقرار والثبات في المنطقة: إحدى المشتركات الجادة في سياسات إيران وعمان هي التفاهم بخصوص ضرورة حلحلة المستجدات و‌القضايا الإقليمية عبر الحوار.

وتابع الرئيس الإيراني أن البلدان الإقليمية لها قوة حيث تستطيع أن تقوم بتسوية المعضلات والأزمات القائمة بدون حاجتها إلى تدخل البلدان الأجنبية قائلا: سبيل الحوار في المنطقة منفتح وأي تدخل أجنبي في المنطقة خطوة نحوالانتماء ومشكلة جادة وأثبتت التجارب المنصرمة أن تواجد الأجانب في المنطقة لايساعد لحلحلة ‌المشاكل بل هو سبب لحدوث المشاكل العديدة.

وأضاف الرئيس رئيسي: لدينا اتفاق بشأن اعتبار أي تدخل أجنبي في المنطقة خطوة في مسار إيجاد المشكلة، ولهذا أكدنا أن الأجانب يجب أن لايقرروا المصير في المنطقة وأن تدخلهم وتوغلهم سبب خلق المشاكل والأزمات فيها.

وتابع الرئيس الإيراني: لدى البلدين وجهة نظر موحدة هي أن الحل لكافة القضايا الاقليمية تمر عبر نهج الحوار ويجب تسوية المستجدات الإقليمية بيد شعوبها، ومنها الملف اليمني، حيث يجب حل هذا الملف عبر الحوار اليمني- اليمني وبيد الشعب اليمني.

جدير بالذكر أن هذه المقابلة أجريت في ختام زيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان.