الصهاينة يشكون ضعف كيانهم

الخميس ٢٦ مايو ٢٠٢٢ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة، أن لغة اليوم على مستوى الاعلام الاسرائيلي واعترافهم بأن هنالك قلق كبير وعدم ثقة ليس فقط في الخيارات الاقتصادية والمعيشية والأزمة المالية التي يعاني منها الكيان الصهيوني وأزمة غلاء المعيشة والبطالة بل أن ذلك له علاقة بأساس الوجود والنظرة الى الكيان الصهيوني.

العالم غياهب الكيان

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" غياهب الكيان"، أشار عواضة الى أن كل السياسات التي اتخذتها "اسرائيل" خاصة على صعيد الحروب التي شنتها كانت الغاية من ورائها الحفاظ على استقرار وثقة كبيرة ليس فقط على مستوى اليهود أو الصهاينة الموجودين داخل فلسطين المحتلة وانما على صعيد اليهود بشكل عام وكان هذا عنصرا اساسيا لجلب اليهود من أصقاع العالم من أجل الاستيطان في فلسطين.

ناقش برنامج "غياهب الكيان"، موضوع شكوى الصهاينة من ضعف الكيان وتراجع شعور الاسرائيليين بالامن والأمان والعنصرية بحق الفلسطينيين.

وسلط البرنامج الضوء على شكوى الصهاينة في كل مناسبة يشكون من ضعف كيانهم من خلال الانقسامات الداخلية التي يعيشونها أو من خلال الهزائم وتراجع قوة تأثيره في المنطقة.

وتطرق البرنامج الى ارتفاع الاصوات القلقة على المستقبل داخل الكيان الاسرائيلي حيث بات ثلاثة أرباع الصهاينة لا يشعرون بالأمن والأمان.

كما ناقش البرنامج موضوع احياء ذكرى نكبة فلسطين الـ74 هذا العام كان مختلفا لاسيما داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 وتحديدا في جامعة تل أبيب.

والقى البرنامج الضوء على توقف التداعيات السلبية على الكيان جراء قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة والاعتداء على جنازتها حيث ترتفع المخاوف في الكيان من الارتدادات السلبية داخل الكيان داخليا وخارجيا.

وتناول البرنامج قصة المخطط الاستيطاني الجديد الذي يقضم من اراضي المناطق الفلسطينية المحتلة سنة 1948 وهذه المرة من أراضي قرية"نحف" التي قرر الاحتلال اقامة سكة للحديد لمصلحة المستوطنات الصهيونية المحيطة على أراضيها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...