وسط تحذيرات المقاومة..

الأيادي على الزناد في المنطقة والعيون شاخصة إلى القدس غداً

الأيادي على الزناد في المنطقة والعيون شاخصة إلى القدس غداً
السبت ٢٨ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، سماح حكومته بأن تجري "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، الأحد المقبل.

العالم - فلسطين

وبذلك، فإن مسيرة المستوطنين ستبقى وفق مسارها الذي أعلنوه، رغم كل المخاوف الإسرائيلية من التصعيد مع المقاومة والفلسطينيين جراء ذلك.

ويرفض بينيت بذلك طلب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في مسار المسيرة، تحسبا من مواجهات وتهديد الفصائل في غزة، بأن تل أبيب تخاطر بحرب جديدة.

وبحسب الخبراء، تدخل المنطقة غداً يوماً ساخناً يحبس الأنفاس، مع انطلاق مسيرة الأعلام الصهيونية واستهدافها العبور داخل القدس وصولاً لأطراف المسجد الأقصى في ظل مخاطر ترافق المسيرة لتحول استفزازات المستوطنين والمتطرفين إلى مواجهات بينهم وبين المقدسيين، خصوصاً في باب العامود، والمرابطين في المسجد الأقصى، والذين يتوقع أن ترتفع أعدادهم بحجم الوافدين من الأراضي المحتلة عام 1948.

وحذرت المقاومة في غزة، أنه في حال تنفيذ مسيرة الأعلام بصيغتها التقليدية التي تستهدف القدس وأحياءها ومقدساتها تأتي رد فعل المقاومة لامحالة فإن المقاومة ستدخل على الخط بصواريخها.

وجاء تحذير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من خطر انفجار على مستوى المنطقة يخرج عن السيطرة في حال تهديد المقدسات، ليرفع منسوب التدخلات والساعي لضبط مسار المسيرة الصهيونية وسلوك المشاركين فيها وحجم تدخل حكومة الاحتلال لضبطها، وتبقى الكلمة الفصل لما سيشهده يوم غد الأحد.

من جانبها قالت دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس في الضفة الغربية في بيان صحفي اليوم السبت: "ليكن يوم غدٍ وما بعده جحيما على المحتل في كل مكان، لاستنزافه وتشتيته وإرباكه"، مؤكدة أن مسيرة الأعلام عدوان يقتضي حراكا فلسطينيا شاملا، يبدأ من تكثيف الاعتكاف والرباط في باحات الأقصى لحمايته.