ولدى افتتاحه في اسطنبول اجتماعا للسفراء الفلسطينيين بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اعتبر اردوغان ان اسرائيل اطلقت النار من الخلف على ناشطين عزل وارتكبت مجزرة وحشية في عرض البحر اثناء توجه السفينة نحو غزة.
واضاف ان الماساة التي تسبب الكيان الاسرائيلي بوقوعها في غزة لا يمكن تبريرها ، وانه ليس هناك غير رؤية النساء والاطفال والمدنيين الابرياء يقتلون بطريقة وحشية.
من جهته، اكد الوزير الاسرائيلي للشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون ان بلاده ليست مستعدة لتقديم اعتذار الى تركيا.
وقال يعالون "ليس هناك اي سبب في رايي لتقديم ادنى اعتذار، خصوصا اذا كان يعني اننا نتحمل مسؤولية الهجوم"، مكررا التاكيد ان اسرائيل ليست مستعدة "للاعراب عن اسفها لفقدان ارواح بشرية". كما انتقد اردوغان تعنت لجهة عدم رفعها الحصار عن قطاع غزة. وقال اردوغان ان "الماساة التي تسببت في وقوعها اسرائيل في غزة لا يمكن تبريرها. وليس هناك اي حقيقة اخرى غير رؤية النساء والاطفال والمدنيين الابرياء يقتلون بطريقة وحشية".
وبعد الهجوم الاسرائيلي في المياه الدولية على السفينة التركية مافي مرمرة في الذي اسفر عن استشهاد تسعة من الرعايا الاتراك، استدعت تركيا سفيرها في تل ابيب، واكدت ان العلاقات الثنائية لن تكون "كما كانت في السابق ومن المقرر ان تصدر الامم المتحدة في المستقبل القريب تقريرا للجنة تحقيق حول هذه الماساة التي ادت الى تراجع العلاقات الى ادنى مستوياتها بين البلدين اللذين كانا حليفين استراتيجيين".