لبنان.. نبيه بري رئيسًا لمجلس النواب غدًا

لبنان.. نبيه بري رئيسًا لمجلس النواب غدًا
الإثنين ٣٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

تتجه الأنظار إلى المجلس النيابي غدًا، حيث بات شبه محسوم نيل المرشح الوحيد الرئيس نبيه برّي لأكثر من 65 صوتًا من النواب، على أن المشهد أكثر غموضًا فيما يتعلق بانتخاب نائب للرئيس.

العالم_لبنان

كتبت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم الاثنين قبل 24 ساعة على الجلسة الأولى لبرلمان 2022 لانتخاب رئيس للمجلس ونائبه وأعضاء هيئة مكتب المجلس، بدا أن تسوية ما يجري التحضير لها لرفع عدد الأصوات التي يرجّح أن ينالها المرشح الوحيد لرئاسة المجلس الرئيس نبيه بري إلى أكثر من 65 صوتاً.

إذ أعاد حزب الله تشغيل ماكيناته لتقريب وجهات النظر بين حلفائه. مصادر مطلعة على الاتصالات المتسارعة قبل موعد الجلسة قالت لـالأخبار إن الأمور مش مسكرة حتى الآن تماماً مع التيار الوطني الحر في شأن التعاطي مع ترشيح الرئيس بري، خصوصاً أن التيار لمس من ثنائي أمل - حزب الله جواً إيجابياً تجاه ترشيح النائب الياس بو صعب لمنصب نائب رئيس المجلس. وإذ نفت أن يكون أي ديل قد ركب بعد، أكّدت أن هناك جواً إيجابياً إلى حد ما. هناك أخد وعطا، والاتفاقات في مثل هذه الأمور تتم في اللحظات الأخيرة، خصوصاً أن ما من مرشح آخر غير بري، والجميع يدرك أن ليس من مصلحة أحد أخذ الأمور إلى مواقف حادة»، مشيرة إلى أن «مساعي حزب الله لا تزال متواصلة للتوصل إلى اتفاق لا غالب ولا مغلوب.

وقد تكثّفت الاتصالات مع الكتل البرلمانية في الأيام الماضية للعمل على تقريب وجهات النظر. وأكد مقربون من رئيس المجلس أن بين 60 و64 صوتاً باتت مضمونة حتى الآن (مقابل 98 صوتاً و30 ورقة بيضاء في 2018). وفيما سيكون عدد الأوراق البيض المتوقعة في جلسة الثلاثاء أعلى بكثير من المرة الماضية، مع إعلان أن الكتلتين المسيحيتين الأكبر في البرلمان (التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية) فضلاً عن نواب «التغيير» رفض التصويت لبري. إلا أن المعلومات تتحدث عن «اختراق» سيسجّله 4 نواب من التيار الوطني الحر، على الأقل، سيصوّتون لمصلحة بري. وأثارت زيارة بو صعب لعين التينة، أول من أمس، أسئلة كثيرة حول ما إذا كان هناك «اتفاق ضمني» بينَ بري رئيس المجلس ورئيس التيار النائب جبران باسيل، فيما نفت مصادر الأخير الأمر، مؤكدة أن «التيار لا يزال يتمسّك بموقفه بعدم التصويت.

و كتبت صحيفة البناء تحسم غداً معركة تشكيل هيئات مجلس النواب انطلاقا من الرئاسة التي بات محسوماً ما هو أكثر من مجرد الفوز الحتمي لرئيس السن نبيه بري بولاية جديدة لرئاسة المجلس. فالمصادر النيابية المتابعة للاتصالات حول اتجاهات التصويت تؤكد أن الرئيس بري قد تجاوز عتبة الـ66 صوتاً وربما يحصد ما فوق الـ70 صوتاً لرئاسة المجلس.
وقالت المصادر إن المعركة الفعلية هي حول نائب رئيس المجلس حيث يلفت الانتباه غياب ترشيح الطرفين الرئيسيين اللذين تحدثا عن تغيير جذري في هوية المجلس النيابي، وقدّمت لهما انتخابات نائب رئيس المجلس فرصة تظهير حضورهما والإمساك بمفصل هام في الحياة المجلسية هو منصب نائب الرئيس، والطرفان هما القوات اللبنانية ونواب التغيير والمجتمع المدني، فقد أكدت مصادر نيابية ان القوات اللبنانية لن ترشح النائب غسان حاصباني، وقد تتشارك مع المردة في التصويت للنائب سجيع عطية، تهربا من اختبار قوتها النيابية بعدما تبخر الحديث عن الأكثرية الذي أطلقه رئيس القوات سمير جعجع، وصارت الأكثرية الوهمية اثبت من نظرية الاكثرية، بينما انتقل التنافس الى مرشحين، واحد يمثل التيار الوطني الحر الذي يفترض انه تلقى هزيمة في الانتخابات، لكنه مرشح بارز للفوز بمنصب نائب الرئيس، ينافسه مرشح مستقل هو النائب سجيع عطية، يعلن أنه سيمنح تصويته للرئيس بري في رئاسة مجلس النواب.

صحيفة الجمهورية : يُنتظر ان تحسم الاتصالات في الساعات المقبلة مصير الجلسة الاولى للمجلس النيابي الجديد المقرّرة غداً لانتخاب رئيسه ونائبه وهيئة مكتبه، والمحسوم فيها حتى الآن انّ الرئيس نبيه بري سيُعاد انتخابه لولاية جديدة بلا منازع، فيما تتركّز الاتصالات على حسم من سيتولّى منصب نائب الرئيس وأعضاء هيئة مكتب المجلس، وهي منطلقة في مختلف الاتجاهات والكتل النيابية. وتحدثت اوساط معنية، عن عملية خلط اوراق جارية في موضوع نائب الرئيس، لأنّ المعركة الانتخابية حوله ستفرز فعلياً الأحجام والكتل في المجلس الجديد. إذ انّ هناك مجموعة من الأسماء المطروحة، ولم يرسُ أي منها على برّ بعد.

كل ذلك يجري على وقع تفاقم الأزمة المعيشية، وتتركّز الانظار على ما سيكون عليه الوضع المالي والمعيشي اليوم، مع بدء مصرف لبنان تطبيق مضمون قرار المصرف ببيع الدولار لمن يرغب من اللبنانيين حسب سعر منصة صيرفة، والذي أدّى صدوره الى تراجع سعر الدولار بدءاً من بعد ظهر الجمعة الماضي اكثر من 10 آلاف ليرة ليرسو على 27 الف ليرة تقريباً.